«عودة مرتقبة».. اللاعبين المصريين العالقين في ليبيا يعودون قريبًا إلى مصر

في ظل حالة التصعيد والاشتباكات التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، تم الإعلان عن أن اللاعبين المصريين العالقين في ليبيا على وشك العودة إلى أرض الوطن، حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفير المصري في ليبيا لضمان عودتهم بسلام. وقد جاءت هذه التحركات استجابة لنداءات من الرياضيين الذين عبروا عن قلقهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك.

اللاعبون المصريون العالقون في ليبيا واستجابة الحكومة

تعاملت الحكومة المصرية بسرعة بعد انتشار أنباء العالقين في ليبيا، حيث أعلن وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أنه يواصل التنسيق مع وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، والسفير المصري في ليبيا لضمان عودة الرياضيين، وقد جاءت الاستجابة بعد مناشدات من المدرب المصري أحمد عصمت، الذي ناشد المسؤولين لإنقاذهم من الاشتباكات، وقد تأكد تواصل الجهات المصرية المعنية بشكل مستمر حتى إعلان عودة جميع اللاعبين بأمان إلى مصر.

تصعيد الأوضاع الأمنية في ليبيا وتأثيرها على المصريين

تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من الاشتباكات العسكرية التي تهدد استقرار المنطقة ومستقبلها؛ ما أدى إلى تصاعد المخاوف لدى الجالية المصرية المقيمة هناك، وقد أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يعبر عن قلقها الشديد من هذه التطورات، داعيةً جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء حالة التصعيد القائمة والاحتكام إلى لغة الحوار، كما دعت المواطنين المصريين في ليبيا إلى توخي أقصى درجات الحذر، والبقاء في أماكن آمنة خارج نطاق الاشتباكات ريثما تستقر الأوضاع.

جهود مصر لحماية مواطنيها وضمان العودة بسلام

حيث خصصت وزارة الخارجية المصرية قنوات اتصال فعالة لضمان استجابة سريعة لأي تطورات تمس المواطنين المصريين، ومن ضمن تلك الجهود تخصيص رقم طوارئ للسفارة المصرية في طرابلس للتواصل مع العالقين في حال استجد أي طارئ، كما ناشدت الحكومة المصرية مختلف الأطراف الليبية بالسعي نحو حلول سلمية تضمن مستقبل مواطني ليبيا الشقيقة وسلامة الجاليات المقيمة هناك.

ختامًا، تؤكد الحكومة المصرية التزامها الكامل بحماية جميع مواطنيها في الخارج والعمل الجاد لضمان سلامتهم، ومن ضمن ذلك متابعة التطورات في ليبيا لضمان عودة الرياضيين بأمان في أسرع وقت ممكن. هذه الجهود تعكس المسؤولية المشتركة والوعي الكامل تجاه أي مخاطر تهدد المصريين في الخارج، مع التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات الجهات المختصة حفاظًا على السلامة العامة.