عودة منسوبي التعليم غدًا تتزامن مع هبوط مفاجئ للأمطار الرعدية وتقلبات جوية – تعرف على التفاصيل

مع عودة المشرفين وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية إلى مدارس المملكة استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد، يرافق هذه الاستعدادات تغيرات جوية ملحوظة تؤثر على معظم مناطق السعودية، خاصة مع هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تستمر حتى نهاية الأسبوع.

التقلبات الجوية وتأثير الأمطار الرعدية على مدارس المملكة

تمتد التغيرات المناخية الحالية بفعل أمطار رعدية قوية ورياح هابطة قد تتجاوز سرعتها 60 كم/ساعة، ما يثير الأتربة والغبار في عدة مناطق، بالإضافة لاحتمالية جريان السيول وتساقط حبات البرد وارتفاع الأمواج على السواحل، مع فرص ظهور أعاصير قمعية أو شواهق مائية في أوقات محددة. تواجه الإدارات التعليمية هذا المناخ بتعزيز تجهيزاتها الميدانية، لضمان تأمين السلامة وإتمام التحضيرات الفنية والإدارية لاستقبال الطلاب والطالبات في جميع مدارس المملكة.

توزيع الأمطار الرعدية وتأثير الكلمة المفتاحية على المناطق المختلفة

تشير توقعات المركز الوطني للأرصاد إلى توزع متفاوت لهطول الأمطار على مناطق عدة بين خفيفة ومتوسطة إلى غزيرة، حيث تتصدر منطقة جازان مثل هذه الأمطار الغزيرة على محافظات الريث، هروب، العيدابي، وبيش، بينما تمتد الأمطار المثيرة إلى عسير التي تشمل أبها وخميس مشيط، والباحة التي تشمل محافظات الباحة وبلجرشي، إلى جانب منطقة مكة المكرمة التي تشهد هطولات متفاوتة على الطائف ومكة المكرمة. كذلك، تسجل نجران والمدينة المنورة وتبوك والرياض والمنطقة الشرقية وهطولات خفيفة. وتتميز الأمطار الغزيرة بسرعات رياح قوية وتأثيرات جوية تتطلب مراقبة مستمرة.

متابعة التقارير والنصائح من المركز الوطني للأرصاد بشأن الأمطار الرعدية في مدارس المملكة

يحث المركز الوطني للأرصاد الجميع على متابعة التقارير الدقيقة والتحذيرات المتعلقة بتقلبات الطقس، مع إمكانية تحميل تطبيق “أنواء” لمواكبة مستجدات الطقس بشكل فوري، لما لذلك من أثر جوهري على سلامة الطلبة ومنسوبي التعليم. هذه المتابعة ليست مجرد توصية، بل ضرورة ملحة خلال فترة الأمطار الرعدية التي قد تؤثر على حركة التنقل وحالة المدارس. يوفر المركز تقارير استباقية وتحديثات مستمرة لضمان تحرك سليم تتناسب مع حالة الطقس.

تتراوح كمية الأمطار الخفيفة بين 1 و4 ملم/ساعة، مصحوبة برياح هابطة تصل إلى 50 كم/ساعة، أما الأمطار المتوسطة فتكون بين 5 و9 ملم/ساعة مع رياح تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، وقد تتسبب في جريان السيول وتساقط البرد وارتفاع الأمواج في السواحل، بينما تتجاوز كميات الأمطار الغزيرة 10 ملم/ساعة، مصحوبة برياح قوية وتكوّن محتمل لأعاصير قمعية أو شواهق مائية.

إن الاستعدادات والتجهيزات التي تبذلها إدارات التعليم تأتي في توقيت حاسم يتطلب اليقظة والمتابعة الحثيثة للحالة الجوية، خاصة مع بدء العام الدراسي وحاجة المدارس إلى بيئة آمنة ومستقرة لاستقبال الطلاب، يتم خلالها اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تأثيرات محتملة من الأمطار الرعدية.