عيد العمال 2025: انطلاق الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم

احتفالية عيد العمال لعام 2025 انطلقت بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ أحمد تميم المراغي، حيث شهدت محافظة السويس توافد الحضور المميز الذي ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة وممثلي النقابات العمالية، ويُعد هذا الحدث فرصة للتأكيد على أهمية العمال ودورهم في تنمية المجتمع والنهوض بالاقتصاد الوطني.

احتفالية عيد العمال 2025 وأهم الأنشطة

تتميز احتفالية عيد العمال 2025 بالمزج بين الشق الثقافي والاجتماعي، فهي لا تقتصر على الحضور الرمزي بل تُبرز أوجه الدعم والاحتفاء بالعنصر البشري الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ومن أبرز أنشطتها تكريم العمال المتميزين الذين قدموا أداءً بارزًا في مختلف القطاعات بالإضافة إلى عروض فنية وثقافية تبرز تراث البلاد وتعكس تطورها على مر السنين، كما تتضمن الاحتفالية كلمات وخطابات أهمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يوجه التحية لعمال مصر ويسلط الضوء على أهم المبادرات والجهود المبذولة لتحسين ظروف العمل.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد العمال

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفاله بعيد العمال، مؤكداً التزام الدولة بدعم حقوق العاملين وتعزيز أوضاعهم العملية والاجتماعية، حيث أشار الرئيس إلى أن العمال هم العنصر الأساسي في بناء التنمية المستدامة، كما تضمنت الكلمة الإشارة إلى جهود الحكومة لتمكين القوى العاملة وتوفير التدريب اللازم الذي يعزز من كفاءة العمال ويزيد من الإنتاجية الوطنية، وبرامج الحماية الاجتماعية التي تساهم في رفع جودة حياة العاملين وأسرهم، ومن هنا جاءت الدعوة للنقابات العمالية للاستمرار في دعم الحوار المجتمعي لتحقيق الأهداف المشتركة.

العامل في التنمية: ركيزة بناء المستقبل

إن احتفالية عيد العمال ليست مجرد مناسبة احتفالية تقليدية، بل تُعتبر مناسبة وطنية تمثل احترام جهود العامل المصري ودوره في النهوض بالدولة، ولعل هذه المناسبة تتيح فرصة أيضاً للعمل على مناقشة التحديات التي يواجهها القطاع العمالي في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وهذا الأمر يبرز الحاجة إلى تطوير التشريعات والقوانين التي تكفل حقوق العمال وتعزز رفاههم، كما تسلط الضوء على أهمية ارتباط الإنتاج بالابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة لدفع عجلة الاقتصاد الوطني؛ لأنه كلما زادت جودة العمل زادت قوة الاقتصاد.

في ختام هذه الاحتفالية، تُجدد مصر العهد على الوقوف دائماً بجانب عمالها الذين يُعدون المحرك الأساسي لعجلة البناء والتنمية، ويُغرس مفهوم أن العمل الجاد هو السبيل نحو مستقبل مشرق، ومن هنا تظل قيمة العامل واحترامه جزءاً جوهرياً في بناء اقتصاد قوي ومستدام.