غانم يحذر: تأخير التسجيل في المرحلة الأولى يهدد فرص القبول بكليات القمة، تعرف على موعد التسجيل النهائي

يعمل موقع التنسيق الإلكتروني على تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي الجديد بكفاءة ودون انقطاع، مما يسهل على الطلاب عملية القبول ويُقدّم لهم الدعم اللازم أثناء هذه المرحلة الحساسة.

كيفية تسجيل رغبات تنسيق طلاب الثانوية العامة عبر الموقع الإلكتروني

أوضح رئيس قطاع التعليم، الدكتور جودة غانم، أن معامل التنسيق في الجامعات الحكومية تعمل يوميًا من التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، لتقديم المساعدة للطلاب الذين يواجهون صعوبة في التسجيل من المنزل، بحيث تظل عملية تسجيل الرغبات متاحة بدون توقف طوال 24 ساعة عبر الموقع الإلكتروني. وذكر أن الوزارة وضعت كل الوسائل التكنولوجية والدعم الفني لضمان سلاسة العملية، وهذا يشمل توفير خدمة مستمرة لمساعدة أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، مع إبلاغ عن عدم وجود أية شكاوى فنية حتى الآن مما يعكس جودة التنسيق بشكل واضح.

أهمية التسجيل المبكر وتأثيره على فرص القبول في الجامعات

تكشف البيانات الرسمية أن حوالي 37 ألف طالب سجلوا رغباتهم من أصل 94 ألفًا للمرحلة الأولى، في أقل من يومين، وهو ما يمثل تفاعلًا جيدًا مع عملية التنسيق الإلكترونية. وأشار الدكتور جودة غانم إلى أن الطلاب الذين يتأخرون عن التسجيل في المرحلة الأولى بسبب ظروف غير متوقعة يمكنهم التقديم في المرحلة الثانية، بشرط توفر الحد الأدنى للمجموع المطلوب. ومع ذلك، يجب أن يكون الطلاب على علم باحتمالية إغلاق بعض الكليات المتميزة مثل الطب والصيدلة أمام المتأخرين، بسبب اكتمال الأعداد خلالها. بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية، تبدأ وزارة التعليم العالي في فتح باب التحويلات لتقليل الاغتراب بين الكليات بما يتوافق مع الحد الأدنى للقبول، سواء للجامعات المناظرة أو غير المناظرة.

نصائح لترتيب الرغبات بدقة وضمان اختيار التخصص المناسب

يؤكد الدكتور جودة غانم على ضرورة اهتمام الطلاب بترتيب رغباتهم بعناية شديدة، إذ يحرص الموقع على إتاحة إمكانية تعديل الرغبات عدة مرات أثناء فترة التنسيق، مع اعتماد آخر تعديل فقط بشكل رسمي. وينصح الطلاب بترتيب اختياراتهم بناءً على قدراتهم وميولهم الحقيقية، بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية أو التركيز فقط على المجموع، لأن ذلك يرفع فرص التفوق الأكاديمي والمستقبل المهني. كما يمكن للطلاب الاستعانة بنصائح المتخصصين لتحديد التخصص الذي يتناسب مع شخصياتهم وأهدافهم.