غداً.. مدبولي يفتتح الدورة السادسة لمؤتمر المصريين بالخارج تعرف على خطوات الحدث الرئيسي لعام 2025

تستعد العاصمة المصرية لاستقبال فعاليات مؤتمر المصريين بالخارج، الذي يحظى بأهمية كبيرة في تعزيز التواصل بين الوطن والمغتربين، ويشكل منصة فعالة لعرض الإنجازات الوطنية والاستماع لمشاكل وتطلعات المصريين في مختلف دول العالم. المؤتمر الذي يحضره رئيس الوزراء محمد مدبولي يعكس حرص الحكومة على دعم أبناء الوطن بالخارج وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.

رؤية الحكومة في دعم المصريين بالخارج وأهمية المؤتمر

يعكس مؤتمر المصريين بالخارج اهتمام الحكومة بقيادة مدبولي بتدعيم الروابط مع الجالية المصرية في الخارج، ويأتي هذا الحدث في وقت تُسعى فيه لتعزيز مشاركة المغتربين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر، بالإضافة إلى تيسير إجراءات الاستثمار وتحسين الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات؛ الأمر الذي يسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين الدولة وأبنائها في الخارج، ويدعم خطط التنمية الشاملة.

برنامج المؤتمر والموضوعات التي يناقشها مدبولي

يضم مؤتمر المصريين بالخارج عدة جلسات تناقش قضايا متعددة تهم الجالية المصرية؛ منها التعريف بفرص الاستثمار في مصر، وسبل تسهيل الإجراءات القانونية والإدارية للمغتربين، وأهمية تعزيز المشاركة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ كما يستعرض المؤتمر المشكلات التي يواجهها المصريون بالخارج ويبحث سبل الحلول المناسبة، ويناقش استراتيجيات دمج الأفكار والمبادرات التي يقدمها المغتربون في خطة التنمية الوطنية؛ ويشارك في الفعاليات نخبة من الوزراء والمسؤولين إلى جانب المشاركين من مختلف دول العالم.

خطوات توجه مدبولي نحو تعزيز التواصل مع المصريين بالخارج

تُعقد فعاليات المؤتمر بمشاركة رئيس الوزراء مدبولي، الذي أكد أهمية دعم المصريين بالخارج من خلال الخطوات التالية:

  • تسهيل عملية الاستثمار وتوفير بيئة مشجعة للمصريين في الخارج لاستثمار أموالهم في مصر
  • تحسين الخدمات الحكومية المقدمة لهم وتطوير آليات التعامل مع قضاياهم
  • إنشاء منصات دائمة للتواصل بين الحكومة والمغتربين
  • دعم ثقافة الانتماء والوطنية بين أبناء الجاليات المصرية بالخارج

تجسد هذه المبادرات حرص الحكومة على تعزيز دور المصريين بالخارج في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في بناء مستقبل مستدام؛ كما تؤكد على الالتزام بتوفير الدعم اللازم لهم وتوفير فرص حقيقية لتحقيق المشاركة الإيجابية في التنمية.