غرق بارجة Adam Marine 12 في خليج السويس يطلق أزمة بحرية غير مسبوقة.. تعرف على تداعيات الحادث

غرق بارجة Adam Marine 12 في خليج السويس أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين، مما استدعى تحركًا سريعًا وجهودًا مكثفة للإنقاذ والإسعافات الأولية في موقع الحادث. وقع هذا الحدث المأساوي مساء الثلاثاء في منطقة جبل الزيت، وسط متابعة مستمرة من الجهات الحكومية المعنية لتوفير الرعاية الطبية المناسبة.

تفاصيل حادث غرق بارجة Adam Marine 12 في خليج السويس وأثره على المصابين

أعلنت وزارة الصحة المصرية أن بارجة Adam Marine 12 غرقت في خليج السويس، ما أدى إلى أربع حالات وفاة و22 إصابة متنوعة، وأكد البيان الرسمي على متابعة كل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة خالد عبد الغفار، إلى جانب وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، ووزير العمل محمد جبران لهذا الحادث الأليم عن كثب. يأتي ذلك في إطار التنسيق الحكومي المكثف لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الدعم اللازم للمصابين والفرق الطبية العاملة في الموقع، حيث تم إرسال فرق إنقاذ متخصصة لفحص الوضع وتأمين المنطقة المحيطة.

جهود الإنقاذ والإسعافات الأولية بعد غرق بارجة Adam Marine 12 في خليج السويس

تجلت جهود الإنقاذ في توجيه 27 سيارة إسعاف بعد تلقي البلاغ، منها 20 سيارة توجهت مباشرة إلى موقع الحادث في جبل الزيت، بينما خصصت 7 سيارات إسعاف لنقل المصابين جويًا إلى مطار الجونة. كما نُقل 4 مصابين جواً، في حين تم إسعاف 18 آخرين أرضيًا إلى مستشفى الجونة، مما يعكس تنسيقًا محكمًا بين الجهات المعنية لضمان تقديم الإسعافات بسرعة وفعالية. تم نقل حالات الوفاة إلى مستشفى الغردقة العام لتلقي الإجراءات القانونية والمهنية اللازمة، وسط إجراءات طبية عاجلة لجميع المصابين.

متابعة مستمرة ورفع درجات الاستعداد لمواجهة تداعيات غرق بارجة Adam Marine 12 في خليج السويس

أعلنت الوزارة استمرارها في مراقبة التطورات التي تشهدها منطقة الحادث بشكل يومي، مع رفع درجة الاستعداد القصوى في مديرية صحة البحر الأحمر وجميع المؤسسات الصحية ذات الصلة. وتشمل هذه الإجراءات تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، بالإضافة إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ لكشف مصير أي مفقودين محتملين، بينما تُحدث البيانات أولًا بأول لضمان استجابة فورية واحترافية. في الوقت ذاته، تنسق وزارات الصحة والبترول والعمل سويًا لضمان تغطية كل جوانب الحادث، مع تقديم الدعم اللازم للحفاظ على استقرار الحالة الصحية للمتضررين والتخفيف من تبعات هذه الكارثة البحرية.