غضب واسع بين أولياء أمور طلاب الثانوية بعد خلل كبير في نموذج (ج) للامتحانات، تعرف على الأسباب والتفاصيل

نجحت نتائج الثانوية العامة 2025 في إثارة جدل واسع بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة بعد تصاعد الشكاوى بشأن خلل ترتيب الأسئلة في نماذج الامتحانات، مما تسبب بتمييز واضح بين طلاب نموذج (ج) وباقي النماذج نتيجة عدم تكافؤ الفرص في التصحيح

تفاصيل خلل ترتيب الأسئلة وتأثيره على نتيجة الثانوية العامة 2025

تسبّب الخلل في ترتيب الأسئلة داخل نماذج الثانوية العامة الأربعة (أ، ب، ج، د) في إحساس واضح بالظلم بين الطلاب، خاصة أن نموذج (ج) كان النموذج الوحيد الذي تطابقت فيه الإجابات الرسمية مع ترتيب الأسئلة داخل ورقة الامتحان، وهو ما منح طلاب هذا النموذج ميزة غير عادلة في الحصول على درجات مرتفعة، أما الطلاب الحاصلون على نماذج (أ) أو (ب) أو (د) فقد وجدوا أن إجاباتهم بالرغم من صحتها لم يتم احتسابها بشكل صحيح بسبب عدم التوافق بين ترتيب الأسئلة والإجابات الرسمية، مما أدى إلى خسارة درجات عديدة بشكل غير مبرر، وهذا يثير تساؤلات حقيقية حول مبدأ تكافؤ الفرص الذي يجب أن يسود في نظام الامتحانات

شكوى أولياء الأمور من خلل نماذج الثانوية العامة 2025 وطلب التدخل العاجل

رفع عدد كبير من أولياء الأمور الصوت احتجاجًا على ما حدث في نتيجة الثانوية العامة 2025، مؤكدين أن الظلم الذي تعرض له أبناؤهم في شعبة علمي علوم بأكثر من محافظة، خاصة في القاهرة ووجه قبلي، كان صادمًا ومخيّبًا للآمال بعد السنوات الطويلة من الاجتهاد، وكان هذا السبب الرئيسي في أن كثيرًا من الطلاب المتفوقين شعروا بإهدار مجهودهم، وطالب أولياء الأمور بالتدخل العاجل من القيادة السياسية لضمان عدالة النتيجة، فضلًا عن ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الخلل الذي أثّر سلبًا على مستقبل العديد من الطلاب

أزمة تصحيح الامتحانات وتأثير التمييز على طلاب الثانوية العامة 2025

أبرزت أزمة تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2025 نقاط ضعف كبيرة في آليات التصحيح والشفافية، مما أدى إلى وقوع ظلم واضح على طلاب نماذج (أ)، (ب)، و(د) بعدما تم احتساب إجاباتهم كخاطئة بسبب اختلاف ترتيب الأسئلة عن الترتيب الرسمي، على النقيض من طلاب نموذج (ج) الذين حصلوا على درجات مرتفعة بفضل التوافق الكامل بين ترتيب الأسئلة والإجابات، ووفق تصريحات أولياء الأمور فإن بعض الطلاب الذين لجأوا إلى وسائل غش مثل السماعات الإلكترونية نجحوا بإعادة إنتاج ترتيب الإجابات بشكل حرفي بغض النظر عن صحتها، مما زاد من حدة الظلم على الطلاب المجتهدين الذين اعتمدوا على قدراتهم، ويتطلب هذا الوضع مراجعة عاجلة لمنظومة الامتحانات لضمان تحقيق عدالة حقيقية في التقييم