«غيوم متغيرة» حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025

حار رطب ليلا هو وصف دقيق لحالة الطقس المتوقع اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 في معظم مناطق مصر، حيث تسيطر أجواء شديدة الحرارة نهارًا مع نسبة رطوبة مرتفعة تزيد الشعور بالحر، فيما تستمر درجات الحرارة مرتفعة ولكن مع رطوبة ملحوظة خلال الليل، وهذا يجعل الأجواء غير مريحة إلى حد ما خصوصًا مع نشاط الرياح الحاملة للأتربة في بعض المناطق.

كيف يؤثر “حار رطب ليلا” على الحياة اليومية؟

الأجواء التي توصف بـ”حار رطب ليلا” تؤثر على الشعور العام بالراحة، ففي درجات حرارة مرتفعة مصحوبة برطوبة عالية يزيد الشعور بالثقل والعرق، مما قد يصعب النوم الهادئ ويقلل من جودة الراحة الليلية، وخصوصًا في المدن الكبرى مثل القاهرة والوجه البحري التي تشهد أحيانًا شبورة مائية صباحًا تقلل من الرؤية في الطرق، لهذا يوصى بتوخي الحذر أثناء القيادة واستخدام الكشافات الأمامية للمركبات وتجنب السرعة العالية حفاظًا على السلامة.

تفاصيل حالة الطقس: “حار رطب ليلا” وفرص الأمطار المتوقعة

تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة نهارًا مع جو حار رطب ليلا على معظم مناطق مصر، مع نشاط للرياح الشمالية الغربية، التي قد تحمل معها أتربة خاصة في جنوب البلاد، حيث ارتفع الفاصل المداري شمال السودان وجنوب مصر منتصف الشهر الجاري، ما يهيئ فرصًا لسقوط أمطار خفيفة على مناطق مثل أسوان والوادي الجديد. هذا الأمر قد يكون مبهجًا لمن يتطلع إلى فترات تبريد، ولكنه يصاحب أيضًا موجات من الرطوبة التي تبقى مرتفعة ليلاً.

حار رطب ليلا وتأثيره على حالة البحر

تأثرت حالة البحر المتوسط والبحر الأحمر بالأجواء الحارة والرطبة، إذ تظهر حالة البحر خفيفة إلى معتدلة في المتوسط مع ارتفاع موج يصل إلى مترين، بينما البحر الأحمر يشهد حالة معتدلة إلى مضطربة ويصل ارتفاع الموج إلى ثلاثة أمتار بفعل نفس الرياح الشمالية الغربية التي تزيد من حركة المياه. هذه الأجواء البحرية تدعو المصطافين والبحارة إلى الحذر والانتباه للحالة الجوية لتجنب المخاطر المحتملة.

• شبورة مائية صباحًا تؤثر على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية
• نشاط رياح محملة بالأتربة خاصة في جنوب مصر
• ارتفاع الفاصل المداري يدعم فرص سقوط أمطار خفيفة على بعض المناطق الجنوبية
• ضرورة ترك مسافات آمنة أثناء القيادة واستخدام كشافات السيارات حفاظًا على السلامة

أما عن متوسط نسبة الرطوبة، فتتسم المناطق المختلفة بالتالي: القاهرة والوجه البحري يظل فيها معدل الرطوبة العظمى بين 80 و85% ويقل إلى ما بين 35 و40% نهارًا، في حين السواحل الشمالية تحافظ على رطوبة بين 85 و90% ليلًا ونهارًا حوالي 50%، أما شمال الصعيد فتتراوح الرطوبة بين 50 و60% ليلاً و20 إلى 25% نهارًا، وجنوب الصعيد الأقل رطوبة ليلًا عند 30 إلى 35% ونهارًا حوالي 15 إلى 20%، وهذا الفارق يفسر تباين الشعور بالحر والرطوبة حسب المناطق.

لذلك، “حار رطب ليلا” يشكل تحدي للراحة ويساهم في زيادة الإحساس بالحرارة خاصة مع وجود رطوبة نسبية مرتفعة، ما يستدعي اتخاذ الإجراءات المناسبة مثل تجنب الإجهاد، الإكثار من شرب الماء، والترتيب الجيد للتهوية داخل المنازل مع استخدام المراوح أو المكيفات حسب الحاجة. وبينما تستمر الأجواء الحارة، يبقى التنبؤ بحالة الطقس أداة ضرورية ليوم أكثر راحة وأمان.