تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية نحو المنتخب الأردني، حيث يسعى “النشامى” إلى تجاوز الدور الأول في كأس العالم بعد تأهله المباشر إلى مونديال 2026 في أمريكا، ليتمكن من ترك بصمة واضحة في البطولة التي تشهد زيادة عدد المنتخبات وتنوع مستوياتها، مع تفعيل نظام “أفضل ثالث” الذي يتيح تأهل ما يقرب من ثلثي المنتخبات المشاركة.
كيف يؤثر نظام التأهل الجديد على فرص المنتخب الأردني في تجاوز الدور الأول في كأس العالم؟
يُعد النظام الجديد للتأهل في مونديال 2026 فرصة مهمة للمنتخب الأردني لتخطي الدور الأول، حيث يتيح تأهل 16 فريقًا من بين 48 عبر المجموعات الـ12، ما يعزز فرص “النشامى” نظريًا في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الـ32، ولكن حجم التحدي يظل قائماً بسبب المستوى العالي لمعظم المنتخبات المشاركة. ويشير المحلل الرياضي أبو اليزيد غيث إلى أن الغالبية العظمى من الفرق الأوروبية والأفريقية والأمريكية تمتلك قوة أكبر من المنتخب الأردني، مما يجعل مهمة “النشامى” أكثر صعوبة، خاصة وأنه يحتل المرتبة 64 في تصنيف الاتحاد الدولي. إضافة إلى ذلك، سيقع المنتخب الأردني في المستوى الرابع خلال سحب القرعة، ما يعني مواجهة منتخبات قوية من المستويات الأولى والثانية، ويبقى الأمل في مواجهة فرق قريبة في المستوى الثالث لتخفيف الضغط.
التحديات التي تواجه المنتخب الأردني لتجاوز الدور الأول في كأس العالم 2026
تمثل ضعف قوة الدوري المحلي أحد أبرز التحديات التي تواجه المنتخب الأردني، حيث يعتمد المدرب المغربي جمال السلامي بشكل كبير على لاعبين محترفين في الخارج لتشكيل أساس الفريق، وهذا يخلق فجوة في المستوى بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء، ما قد يؤثر سلبًا في حال تعرض أي من العناصر الرئيسية للإصابة أو الإيقاف. كما يبرز عامل الطقس الحار في البلد المستضيف للبطولة، الولايات المتحدة، الذي يمثل عقبة إضافية، إذ يحتاج “النشامى” إلى دكة بدلاء قوية لمواجهة إجهاد المباريات وصعوبة التنقل في حال أُجبرت الفرق على اللعب في ملاعب متفرقة، الأمر الذي قد يضاعف الضغط على اللاعبين الأساسيين من حيث الإرهاق والجهد البدني، وهو ما يتطلب تحضيرًا فنيًا وإداريًا مكثفًا.
خطوات أساسية لإعداد المنتخب الأردني لتجاوز الدور الأول وتحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم
يرى الصحفي الرياضي محمد جالودي أن نجاح “النشامى” في تجاوز الدور الأول مرتبط بإعداد متكامل يبدأ من الآن ويشمل تحضير بدني وفني عالي المستوى، إلى جانب ضرورة استقدام اللاعبين الأردنيين المحترفين في البطولات الأوروبية لتعزيز صفوف الفريق. ويشير جالودي إلى أن وجود نجوم مثل موسى التعمري ويزن نعيمات وعلي علوان وأحمد العساف يمثل نقطة قوة مهمة، بشرط تكامل الخطط التدريبية والإدارية لضمان تماسك التشكيلة أمام أي منافس.
العوامل | التأثير على تجاوز الدور الأول |
---|---|
نظام التأهل الجديد | يزيد فرص التأهل بنسبة أكبر لكنه يصطدم بقوة المنتخبات الأخرى |
تصنيف المنتخب الأردني | المرتبة 64 تزيد صعوبة القرعة وتواجه فرق قوية |
قوة الدوري المحلي | ضعف الدوري يفرض اعتمادًا على المحترفين الخارجيين |
عوامل الطقس والتنقل | إرهاق اللاعبين ولزوم تجهيز دكة بدلاء قوية |
الاستعدادات الفنية | ضرورة خطة إعداد شاملة واستقطاب لاعبين محترفين |
- تفعيل نظام أفضل ثالث في المجموعات لتعزيز فرص التأهل
- الاهتمام بتجهيز دكة البدلاء لمواجهة إصابات محتملة وحالات الإيقاف
- الاستفادة من اللاعبين الأردنيين المحترفين في البطولات الأوروبية لتقوية الفريق
- العمل على تحسين القدرة البدنية لمواجهة تحديات الطقس والتنقل بين الملاعب
- تنظيم الإعداد الفني والإداري بشكل مكثف لضمان جاهزية شاملة
يمثل تجاوز الدور الأول في كأس العالم تحديًا كبيرًا للمنتخب الأردني، خاصة في ظل مواجهة منتخبات قوية وتصنيف دولي منخفض، لكنه ليس مستحيلاً إذا تم استثمار الفرص التي يوفرها نظام التصفيات الجديد، مع توفير الدعم الفني والإداري اللازم لتعزيز قدرة “النشامى” على المنافسة، وتحقيق مشاركة تضيف لمسيرة الكرة الأردنية عطاء ونجاحًا جديدًا.
«تطورات مفاجئة» سعر الحديد اليوم 15-6-2025 ما الجديد بالأسواق؟
«فرصة ذهبية» القنوات الناقلة مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي وكيف تشاهد بكل سهولة
«مفاجأة مدويّة» أوائل الصف التاسع في اليمن لعام 2025 من جاء في الصدارة؟
متابعة تنفيذ عقود شركات الطوافة لضيوف الرحمن من السياح، وفق عضو اللجنة العليا للحج
«تعرف معنا» تجديد رخصة القيادة أونلاين بسهولة دون عناء الانتظار
ChatGPT يكتسب ميزة “المهام” الجديدة من OpenAI ليصبح مساعدك الشخصي الذكي والمتكامل
مفاجأة مثيرة من محامي إبراهيم سعيد حول ما تفعله بناته به وعدد القضايا يصل إلى 39 حتى الآن