«فرصة ذهبية» استصلاح 440 ألف فدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات تنمية الريف المصري

تتابع الحكومة المصرية جهود استصلاح 440 ألف فدان ضمن مشروعات شركة “تنمية الريف المصري” بهدف تعزيز التنمية الزراعية واستغلال الأراضي غير المستغلة بكفاءة عالية، حيث تم تخصيص هذه المساحات لتوفير فرص إنتاج زراعي واسعة تدعم الاقتصاد الوطني.

مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية وأثرها على التنمية الريفية

تعد مشروعات استصلاح الأراضي جزءًا أساسيًا من خطة تطوير الريف المصري، إذ تركز شركة “تنمية الريف المصري” على تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية إلى مزارع منتجة توفر سلع غذائية مختلفة، وهذا يساهم في تحسين جودة حياة السكان المحليين ويخلق فرص عمل مستدامة. تنفيذ هذه المشروعات يتطلب تنسيقًا فعالًا بين الجهات الحكومية والمزارعين، كما تعتمد على تقنيات حديثة تضمن تحقيق أكبر قدر من الإنتاجية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

رؤية شاملة لتحسين الإنتاج الزراعي من خلال استصلاح 440 ألف فدان

انطلاقًا من حرص الحكومة على تحقيق الأمن الغذائي، يُركز برنامج استصلاح 440 ألف فدان على الاستفادة المثلى من الأراضي الجديدة لزيادة تنوع المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل خضراء أو حبوبًا، مع مراعاة تحسين جودة التربة وإدارة المياه بكفاءة. ويُعد هذا المشروع من المشاريع الطموحة التي تساهم في خفض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى دعم الصادرات الزراعية وزيادة الدخل القومي.

شركة “تنمية الريف المصري” ودورها في تطوير المشروعات الزراعية الكبرى

تلعب شركة “تنمية الريف المصري” دورًا محوريًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لاستصلاح الأراضي، حيث تحرص على تنظيم مراحل العمل بدءًا من إعداد الدراسات الفنية مرورًا بالتنفيذ والتشغيل وصولًا إلى المتابعة المستمرة. تشمل مهام الشركة توفير البنية التحتية اللازمة مثل شبكات الري والصرف، فضلاً عن تسهيل وصول المزارعين إلى الدعم الفني والتمويل. وقد أثمرت هذه الجهود في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مما عزز الثقة في قدرة القطاع الزراعي على المساهمة في التنمية المستدامة.