«فرصة مميزة» يويفا يدعو طفلين فلسطينيين لحضور حفل توزيع ميداليات السوبر الأوروبي

شهدت مباراة السوبر الأوروبي 2025 لحظة إنسانية مؤثرة بدعوة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لطفلين فلسطينيين للمشاركة في حفل توزيع ميداليات المباراة التي جمعت بين باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير على ملعب “الفريولي” في إيطاليا.

تفاصيل دعوة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لطفلين فلسطينيين لحفل توزيع ميداليات السوبر الأوروبي

حرص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على توجيه دعوة خاصة لطفلين فلسطينيين للاحتفال بلحظة توزيع الميداليات في نهائي كأس السوبر الأوروبي، في خطوة تبرز البعدين الإنساني والرياضي للمناسبة؛ حيث تواجدت تالا، فتاة تبلغ 12 عامًا، تعاني من حالة صحية حرجة، وقد تم نقلها إلى ميلانو لتلقي الرعاية الطبية التي لم تكن متاحة في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب. أما الطفل الثاني فهو محمد، الذي يبلغ من العمر تسع سنوات، ويعاني من جروح بالغة نتيجة غارة جوية فقد خلالها والديه، ونقل أيضًا إلى ميلانو لتلقي العلاج والرعاية المناسبة. هذه المبادرة تعكس حرص “يويفا” على دمج الموضوعات الإنسانية مع الأحداث الرياضية الكبرى، مما يسلط الضوء على معاناة الأطفال في مناطق النزاعات.

كيف ساهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في دعم الأطفال اللاجئين خلال السوبر الأوروبي؟

لم تقتصر مشاركة الأطفال الفلسطينيين على الحفل فقط، بل شملت فعاليات أوسع تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لدعم الأطفال اللاجئين والمحرومين من مختلف مناطق الصراع؛ إذ تم ضم تسعة أطفال لاجئين في إيطاليا من أفغانستان والعراق ونيجيريا وفلسطين وأوكرانيا وشاركوا في حفل الافتتاح حامليين لافتة كتب عليها “أوقفوا قتل الأطفال.. أوقفوا قتل المدنيين أثناء تشكيل الفرق”. بالإضافة إلى ذلك، شارك 22 لاعب تميمة الفريق و20 حامل دائرة الوسط، إلى جانب 40 طفلًا آخر من المناطق المحرومة حول أوديني، حيث استقبلهم نادي أودينيزي كالتشيو وقدم لهم الدعم الاجتماعي، مما يعزز التواصل والتعاطف بين الرياضة والمجتمع.

أهمية مشاركة الأطفال الفلسطينيين واللاجئين في الأحداث الرياضية الكبرى مثل السوبر الأوروبي

تبرز دعوة الاتحاد الأوروبي للأطفال الفلسطينيين للمشاركة في حفل توزيع ميداليات السوبر الأوروبي أهمية رياضة كرة القدم كمنصة للوحدة الإنسانية والسلام؛ فهذه المشاركة تمنحهم لحظة فرح وانتماء وسط ظروف قاسية وتجسد التضامن مع المعاناة التي تواجهها الأطفال في مناطق النزاع. عبر هذه التجربة، لا تقتصر كرة القدم على كونها لعبة، بل تتحول إلى رسالة أمل ومساندة للحالات الإنسانية التي تحتاج إلى صوت عالمي. يوفر هذا الحدث فرصًا لمشاركة هؤلاء الأطفال في أجواء إيجابية، وأن يشعروا أنهم جزء من العالم، وسط حياة مليئة بالتحديات، كما تسلط المبادرات الضوء على الحاجة الماسة لحماية المدنيين والأطفال وسط الصراعات المستمرة.

الطفل العمر الحالة مكان العلاج
تالا 12 سنة حالة صحية هشة، نقلت من غزة ميلانو
محمد 9 سنوات مفقود الوالدين، إصابات بالغة جراء الغارات ميلانو