«فرصتان ذهبيتان» الصندوق السعودي للتنمية تمول مشروعين استراتيجيين بقيمة 50 مليون دولار

الصندوق السعودي للتنمية يمول مشروعين استراتيجيين في طاجيكستان بقيمة 50 مليون دولار، ليعزز دوره كشريك تنموي معتمد في دعم المشاريع الحيوية التي تسهم في نهضة البلاد، ويركز التمويل على طريق دائري رئيسي بمدينة كولياب، إضافة إلى إنشاء مدارس ثانوية ضمن مشروع تعليمي طموح يستهدف تطوير البنية التعليمية في طاجيكستان. هذه الخطوات توضح عمق التعاون بين البلدين.

الصندوق السعودي للتنمية يمول مشروع الطريق الدائري في طاجيكستان

يمثل تمويل مشروع الطريق الدائري في مدينة كولياب خطوة كبيرة نحو تحسين البنية التحتية للنقل في طاجيكستان، إذ يوفر الصندوق السعودي للتنمية قرضًا بقيمة 30 مليون دولار لبناء الطريق الذي يتضمن جسرين مهمين، الأمر الذي سيسهل حركة المرور ويعزز السلامة على الطرقات، كما يدعم الربط بين دول وسط آسيا وجمهورية الصين الشعبية وأراضي المحيط الهندي، ما يسهل عمليات التبادل التجاري عبر الحدود بشكل أكثر كفاءة، ويمكن القول إن هذا المشروع يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي ويخفف من مشاكل النقل التقليدية التي تعيق حركة البضائع.

دور الصندوق السعودي للتنمية في دعم التعليم عبر تمويل المدارس الثانوية

التمويل المخصص لإنشاء 11 مدرسة ثانوية في مقاطعة دانقارا يعكس التزام الصندوق السعودي للتنمية بتحسين جودة التعليم في طاجيكستان، حيث بلغت قيمة المشروع 20 مليون دولار ويهدف إلى استيعاب أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة، ويشكل هذا المشروع المرحلة الخامسة من مبادرة مستمرة لإنشاء وتجهيز المدارس، التي شملت سابقًا إنشاء 57 مدرسة بتكلفة إجمالية 75 مليون دولار، ويعول الصندوق على هذه الخطوة في بناء مستقبل أفضل لأجيال طاجيكستان القادمة، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة تحفز على التعلم وتدعم التنمية الاجتماعية.

مساهمات الصندوق السعودي للتنمية في تاريخ التعاون بين المملكة وطاجيكستان

ينبض تاريخ التعاون التنموي بين الصندوق السعودي للتنمية وطاجيكستان بحيوية واضحة، إذ يمتد منذ عام 2002م، حيث قدم الصندوق تمويلًا بقروض ميسّرة تجاوزت 323 مليون دولار، لدعم 14 مشروعًا وبرنامجًا تنمويًا داخل طاجيكستان، شملت مجالات التعليم، البنية التحتية، المواصلات، والطاقة، وركزت هذه الجهود على رفع مستوى الحياة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الجمهورية، ويُعد هذا التعاون نموذجًا يحتذى في دعم التنمية المستدامة من خلال شراكات فاعلة تجمع بين الدعم المالي والخبرة التقنية.

• توفير الطريق الدائري بسعة مرور عالية مع جسرين لتعزيز السلامة المرورية
• إنشاء 11 مدرسة ثانوية لاستيعاب آلاف الطلاب ضمن مشروع تعليمي متكامل
• استمرار الشراكة التنموية بين السعودية وطاجيكستان لأكثر من عقدين
• دعم متعدد القطاعات يشمل التعليم والنقل والطاقة لتحسين جودة الحياة