«فرص مستقبلية» كليات التميز في قطاع الطيران تؤهل الكفاءات الوطنية لمواكبة التطور

تُعتبر مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة كليات التميز مع شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات خطوة بارزة في تأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران بالمملكة، لما تحققه من فرص تدريب وتوظيف حقيقية لخريجي الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران.

تعزيز التعاون لتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران

تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض، حيث مثل شركة كليات التميز المهندس أيمن آل عبدالله الرئيس التنفيذي، فيما مثل شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة العضو المنتدب المهندس محمد النوخاني؛ وتركزت بنود الاتفاق على استقطاب وتدريب خريجي الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران وتعزيز توظيفهم، إضافة إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة تلبي متطلبات قطاع صيانة الطائرات والتقنيات المرتبطة به، مع العمل على تصميم برامج تطويرية مستمرة تدعم نمو مهارات الكوادر الوطنية وتطويرها بشكل متكامل إنطلاقًا من احتياجات سوق العمل.

دور مذكرة تفاهم “كليات التميز” في دعم توطين الوظائف بالطيران

تأتي مذكرة التفاهم بين “كليات التميز” وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات في إطار الجهود الوطنية لتوطين الوظائف في القطاعات الحيوية، عبر تجهيز كوادر وطنية مدربة تأهيلاً عالياً في مجال الطيران، مما يسهم في رفع نسبة المشاركة السعودية في سوق العمل ويُعزز من جاهزية العاملين لمواكبة المتطلبات التقنية الحديثة، كما تتيح المذكرة فرصًا حقيقية للخريجين للالتحاق ببرامج متخصصة ترفع من كفاءتهم وتضمن استدامة النمو في القطاع الحيوي؛ حيث يعد الطيران ركيزة أساسية تدعم الاقتصاد الوطني وتواكب أهداف رؤية 2030.

كيفية استفادة الخريجين من برامج التدريب والتأهيل في قطاع الطيران

تضمن مذكرة التفاهم مجموعة من الخطوات التي تُمكن خريجي الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران من الاستفادة القصوى وتسهيل انتقالهم لسوق العمل ضمن قطاع الطيران، وتشمل هذه الخطوات:

  • استقطاب الخريجين وتوفير فرص تدريب عملية متخصصة في صيانة محركات الطائرات والأنظمة التقنية المتقدمة
  • إطلاق برامج تطويرية مستمرة تتماشى مع المستجدات التقنية في مجال الطيران
  • توفير بيئة عمل محفزة تضمن اكتساب المهارات العملية والتطبيقية التي يحتاجها سوق العمل
  • ربط التدريب بالتوظيف الفوري في شركات رائدة داخل القطاع

يسهم هذا النظام التدريبي التكاملي في رفع الكفاءة المهنية والعملية للطلاب، مما يعزز جاهزيتهم سواء للعمل أو تطوير مهاراتهم بشكل مستمر مع تقدم التقنيات في قطاع الطيران.

تدعم مذكرة التفاهم بين “كليات التميز” وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات توجهات المملكة الرامية إلى بناء قوة عاملة متخصصة وقادرة على المنافسة في الصناعات التقنية، وهذا التعاون لا يركز على تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية فحسب، بل يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية من خلال برامج مرنة ومتكاملة، بما يدعم نمو قطاع الطيران وتطوير بنيته التحتية.