«فرص واعدة» خريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي كيف يتفوقون في سوق العمل الجديد

تُعَد نتائج تنسيق المرحلة الثانية 2025 نقطة انطلاق مهمة لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث تعكس هذه النتائج مدى الإقبال على هذه التخصصات الحيوية التي تُشكل مستقبل سوق العمل في مجال التكنولوجيا الحديثة.

الحد الأدنى للقبول في كليات الذكاء الاصطناعي 2025 وفرص الالتحاق بها

توقف الحد الأدنى للقبول في كليات الذكاء الاصطناعي عن 282.5 درجة (88.2%) لطلاب شعبة علمي علوم بكلية الذكاء الاصطناعي في جامعة المنوفية – شبين الكوم؛ ما يعكس ارتفاع الطلب على تخصصات الذكاء الاصطناعي كونه من التخصصات الرائدة التي تتماشى مع التطورات السريعة في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، ويُتوقع أن يكون لخريجيه مستقبل مهني واعد في سوق العمل المحلي والدولي.

نسب القبول في كليات الحاسبات والمعلومات 2025 وتنوع التخصصات المتاحة

شهدت كليات الحاسبات والمعلومات مجموعة من الحدود الدنيا للقبول، حيث سجلت جامعة الأقصر – شعبة رياضة أقل حد عند 269.5 درجة بنسبة 84.2%، ممثلة توجهًا واضحًا لطلاب الشعبة الرياضية الراغبين في دراسة علوم الحاسب وتقنيات المعلومات، هذا التخصص الذي يفتح المجال أمام مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية في تطوير البرمجيات، أمن الشبكات، وتحليل البيانات. تتوزع هذه الكليات بين التقليدية منها وتلك المتخصصة في علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن أقسام الحوسبة داخل كليات العلوم والهندسة.

كيفية اختيار كلية الحاسبات والمعلومات المناسبة مع الأخذ في الاعتبار مستقبل التخصص في سوق العمل

ينصح الخبراء الطلاب بعد إعلان نتائج التنسيق بضرورة اختيار كلية الحاسبات والمعلومات وفق معايير محددة تشمل القرب الجغرافي لتخفيف الأعباء الاقتصادية، والفروع المتاحة داخل الكلية مثل الأمن السيبراني وتحليل البيانات، إلى جانب فرص التدريب العملي مع شركات التكنولوجيا الكبرى، والإمكانيات التقنية التي تدعم الجانب التطبيقي في الدراسة، حيث يُساهم هذا الاختيار الحكيم في تعزيز فرص الخريج في سوق العمل الذي يشهد طلبًا متزايدًا على تخصصات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة.

  • مراجعة الحدود الدنيا للقبول بدقة قبل تسجيل الرغبات، خاصة في مرحلة تقليل الاغتراب.
  • التواصل مع إدارة الطلاب في الكلية لمعرفة تفاصيل التخصصات والبرامج المتوفرة.
  • النظر في آفاق التوظيف المستقبلية عند اختيار التخصص، بعيدًا عن التركيز فقط على النتيجة.
  • الاستفادة من تدريبات العمل الصيفي والبرامج التدريبية التي تزيد من الخبرة العملية.

تُشير نتائج التنسيق إلى إقبال متزايد على تخصصات الذكاء الاصطناعي والحاسبات، ما يعكس اهتمام الطلاب ويبشر بمستقبل واعد لهذه التخصصات في سوق العمل، ويُهيئ لفرص متنوعة في مجالات تطوير البرمجيات، الأمن السيبراني، إدارة قواعد البيانات، وتصميم المواقع، والشبكات، حيث يظل اختيار التخصص الأنسب مدعومًا بمدى توافقه مع ميول الطالب وطموحاته المهنية.