«فضول مغري» الذكاء الاصطناعي مبابي يستخدمه لتضليل الجماهير بالخطأ

«فضول مغري» الذكاء الاصطناعي مبابي يستخدمه لتضليل الجماهير بالخطأ
«فضول مغري» الذكاء الاصطناعي مبابي يستخدمه لتضليل الجماهير بالخطأ

كيليان مبابي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتضليل الجماهير، وهو أمر أثار جدلًا واسعًا بين محبي كرة القدم وجمهور ريال مدريد، حيث ظهر النجم الفرنسي على حسابه في إنستغرام بصورة تظهر مدرجات ملعب ميتلايف ممتلئة بشكل مبالغ، بينما الواقع عكس ذلك تمامًا. مثل هذا الاستخدام للذكاء الصناعي يثير تساؤلات حول مدى المصداقية في نشر الأخبار والصور المتعلقة بالرياضة، خصوصًا مع أهمية الشفافية في أوقات المباريات الكبرى.

لماذا لجأ مبابي إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في صور المباريات؟

قد يستغرب البعض استخدام نجم بحجم مبابي لتحرير الصور عبر الذكاء الاصطناعي وتعديل صور الحضور الجماهيري، ربما بسبب رغبة في إظهار الأجواء بكثافة وحماس أكبر من الواقع، خصوصًا في مواجهة دورتموند بدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية. على الرغم من حضور 77 ألف مشجع، لكن وجود أكثر من 5500 مقعد فارغ كان واضحًا ويبدو أن مبابي أراد أن يحسن المشهد عبر تعديل بسيط. هذه الخطوة تضعنا أمام سؤال حول حدود استخدام التكنولوجيا في عالم الرياضة وأثرها على الجمهور الذي يريد متابعة منافسة نزيهة دون تحريف المواقف.

كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي على صورة المباريات واللاعبين؟

الذكاء الاصطناعي في تعديل الصور والمشاهد يمكن أن يضع اللاعبين في مواقف غير واقعية، فحين يستخدم مبابي هذا النوع من التعديل، قد يفقد جزء من ثقة المتابعين فيه وفي صحافة الرياضة التي تعتمد على الصور كنقل صادق للأحداث. كما أن هذا الاستخدام يضر بالمصداقية ليس فقط لمباريات كأس العالم للأندية، بل كذلك لصور وتصريحات نجوم الكرة الذين يتابعهم الملايين يوميًا. الجمهور يتوقع مشاهدة مشاهد حيّة تعكس المشاعر الحقيقية، بينما أن تكون الصور مزيفة فتقلل من متعة اللاعب والمتابعة.

خطوات لتجنب التضليل باستخدام الذكاء الاصطناعي في كرة القدم

  • التحقق من الصور ومقاطع الفيديو من مصادر رسمية قبل النشر أو المشاركة
  • تشجيع الأندية واللاعبين على نشر محتوى حقيقي وشفاف يعكس الواقع
  • توعية الجماهير بخطورة التلاعب الرقمي وتأثيره السلبي على الرياضة
  • استخدام تقنيات كشف التزييف الرقمي المتقدمة لتحديد المحتوى المزيف
  • تعزيز الدور الرقابي للجهات الإعلامية لضمان مصداقية الأخبار
العنصر الحقيقة الصورة المعدلة بالذكاء الاصطناعي
حضور الجمهور 77,000 متفرج مع 5,500 مقعد فارغ مدرجات ممتلئة بالكامل
موقع المباراة ملعب ميتلايف في نيوجيرسي نفس الموقع ولكن مع تعديل بصري
تأثير على المتابعين يبين الحضور الحقيقي بدون مبالغة يُوهم بوجود أجواء احتفالية كبيرة

مهما كانت الأسباب التي دفعت مبابي إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الخطوة تفتح نافذة للنقاش حول حدود التكنولوجيا في الرياضة، حيث يريد الجمهور متابعة الأحداث بصدق، بعيدًا عن أي خداع بصري أو تضليل. الجمهور يتمنى رؤية أجواء المباريات كما هي، مع الحماس والتشويق الحقيقي، دون الحاجة لتزييف الواقع.