«فضيحة جديدة» مصطفى يونس يفجر مفاجأة عن هل تم التحقيق معه في الأهلي وكيف كانت التفاصيل

فجر مصطفى يونس مفاجأة نفت فيها ما تردد عن التحقيق معه داخل النادي الأهلي على خلفية تصريحاته التي أدلى بها في عدة قنوات فضائية خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى عدم وجود أي جلسة تحقيق معه أو طلب رسمي بذلك، على الرغم من البلاغ الذي تقدم به النادي الأهلي ضده في بداية أغسطس الجاري.

تطورات تحقيق الأهلي مع مصطفى يونس وأسباب الشكوى المرتبطة بالتصريحات

أوضح مصطفى يونس عدم تلقيه أي استدعاءات للتحقيق رغم ما نشر عن خضوعه لجلسة تحقيق استغرقت ثلاث ساعات داخل النادي الأهلي، معتبراً أن كل تلك الأنباء غير صحيحة. كان الأهلي قد تقدم في الرابع من أغسطس ببلاغ رسمي يتضمن شكاوى ضد يونس بسبب تجاوزاته في تصريحات مسيئة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، ما دفع المسؤولين لاتخاذ خطوات رسمية ضد ما وصفوه بخرق القوانين واللوائح الإعلامية.

تفاصيل الشكوى التي تقدم بها النادي الأهلي ضد تصريحات مصطفى يونس الإعلامية

تضمنت الشكوى التي رفعها النادي الأعلى للإعلام استخدام مصطفى يونس لمنصات متعددة لبث تجاوزاته، حيث شملت تسجيلات من حلقات برنامج “الكابتن” على قناة DMC الذي يقدمه أحمد حسن، وبرنامج “اللعيب” على قناة MBC مع الإعلامي مهيب عبد الهادي، إضافة لمحتوى منشور على قناته الرسمية في يوتيوب تحت اسم “مصطفى يونس”. استخدم الأهلي تسجيلات مصورة وروابط الفيديوهات لتوثيق هذه التجاوزات ضمن ملف الشكوى المقدم للمجلس.

إجراءات المجلس الأعلى للإعلام بشأن شكوى الأهلي ضد مصطفى يونس والمراحل القادمة

تلقى المجلس الأعلى للإعلام ملف الشكوى الذي تضمن قرصًا مدمجًا يحتوي على التسجيلات والروابط الخاصة بالمقاطع المثيرة للجدل، وتم تحويله إلى لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وهو وكيل المجلس المكلف بالتحقيق في هذه الخلافات الإعلامية على نحو عادل وموضوعي. من المتوقع أن تتخذ اللجنة الإجراءات اللازمة لفحص الدعاوى المرفوعة والتوصل إلى موقف قانوني واضح حول ما إذا كانت التصريحات تشكل مخالفة تستوجب عقوبات قانونية.

موقف مصطفى يونس من الاتهامات ومسيره الإعلامي في مواجهة الأهلي

يؤكد مصطفى يونس تمسكه بحق التعبير عن آرائه بحرية، مشيرًا إلى أن التصريحات التي أدلى بها تهدف للتعليق على بعض الأمور المتعلقة بالنادي الأهلي دون قصد الإساءة، معترفًا بمتابعة الجميع للأساليب التي يعتمدها في البرامج التلفزيونية وصفحته الرقمية. رغم البلاغات والاتهامات، لم يتلق يونس أي اتصال رسمي يطالبه بتقديم توضيحات أو الاعتذار، وهو ما يثير تساؤلات حول سير التحقيقات الرسمية.