فليك يعترف ببطء أداء برشلونة رغم فوز كبير 7-3 ويثني على قيادة غافي في مواجهة سيول اليوم

برغم الفوز الكبير بسباعية نظيفة، علق هانزي فليك على “الكسل” الذي ظهر على لاعبي برشلونة خلال المباراة الودية ضد إف سي سيول في كوريا الجنوبية، مشيداً في الوقت ذاته بالقائد الشاب غافي الذي قاد الفريق بحماس وثقة. المباراة التي انتهت بنتيجة 7-3 أظهرت إيجابيات وسلبيات في أداء برشلونة استعداداً للموسم الجديد.

فليك يعبر عن انطباعاته حول أداء برشلونة في المباراة الودية

عبر هانزي فليك، مدرب برشلونة، عن سعادته بالفوز الودي الكبير، لكنه لم يخفِ ملاحظاته حول تراجع مستوى اللاعبين بعد بداية قوية في شوط المباراة الأول؛ حيث قال إن الفريق بدأ المباراة بحيوية كبيرة، إلا أن البعض بدا “كسولاً” فيما بعد، مما أثر على الأداء الجماعي قليلاً، قبل أن يستعيدوا مستواهم في الشوط الثاني. وأوضح فليك أن الهدف كان منح جميع اللاعبين فرصة اللعب 45 دقيقة، مع الحرص على سلامة إيريك غارسيا وإنييغو مارتينيز اللذين كانا يشعران ببعض الألم، مما يبرز اهتمام المدرب بالتوازن بين الاستعداد البدني والحفاظ على اللياقة.

غافي القائد الشاب ودوره الحيوي في وسط ملعب برشلونة

أشاد هانزي فليك بقدرات غافي الذي يحمل شارة قيادة الفريق رغم صغر سنه، إذ برز كقائد حقيقي على أرض الملعب وسجل الهدف السادس للفريق. وأكد فليك على مرونة غافي في اللعب بمراكز مختلفة في وسط الملعب بين ال6 وال8، مشيراً إلى أن أداءه، سواء في نهاية الموسم الماضي أو خلال المواجهة الأخيرة، يعكس تطوراً ملحوظاً. قال فليك: “ما شاهدته من غافي يجعلني أتوقع أن يكون لاعباً محورياً يحرك ويحفز زملاءه بقوة”، مما يبرز أهمية وجود قيادة شبابية في تشكيلة الفريق لتعزيز الروح المعنوية.

الاستفادة من اللاعبين الجدد والحفاظ على جاهزية الفريق قبل الموسم

شهد اللقاء مشاركة فيران توريس وماركوس راشفورد وجيرارد مارتن، الذين أعادوا النشاط لحركة الفريق في الشوط الثاني، بالتوازي مع غافي، مما يدل على نية فليك في استغلال التشكيلة المتنوعة لتجهيز الفريق على أكمل وجه. ويمثل هذا التوازن أهمية كبيرة في تحضير برشلونة للمنافسات القادمة، حيث يُراد للمدرب أن يستفيد من دوافع جميع اللاعبين ويضمن جاهزيتهم البدنية والتكتيكية قبل انطلاق الموسم، وهو ما يتجلى في توزيع الدقائق والاهتمام بحالة اللاعبين الصحية.

انتهى اللقاء بإشارات إيجابية رغم بعض الأخطاء التي تحدث بسبب الكسل المؤقت؛ وهذا يؤكد حاجة برشلونة للاستمرار في تحسين الأداء والتركيز على التفاصيل الصغيرة. يبقى غافي رمزاً شاباً ومثالاً للقيادة وسط الأجواء المعقدة التي تحيط بالفريق، فيما يُظهر فليك اقتناعاً بأن التوازن بين الراحة والتدريب المكثف هو مفتاح النجاح القادم.