فهد بن نافل يعلن رحيله عن نادي الهلال.. ما الأسباب الحقيقية وراء القرار؟

فهد بن نافل يترك نادي الهلال بعد ست سنوات من الإنجازات الاستثنائية التي عزّزت مكانة النادي محليًا وقاريًا؛ وقبل إعلان قراره بالانسحاب في 29 يوليو 2025، كان يُعرف كرئيس ذهبي للنادي. فهد بن نافل، رجل الأعمال السعودي والشخصية الرياضية البارزة، قاد الهلال منذ يونيو 2019 وحتى يوليو 2025، مكتسبًا لقبًا نتيجة الإنجازات التي تحققت تحت قيادته، ليمنح الفريق دفعة قوية في تاريخ كرة القدم السعودية.

إنجازات فهد بن نافل مع نادي الهلال السعودي خلال فترة رئاسته

حملت فترة رئاسة فهد بن نافل مع نادي الهلال العديد من النجاحات التي عززت مكانة النادي على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تمكن من تحقيق 14 بطولة خلال ست سنوات فقط، منها بطولات رسمية وأخرى ودية، ما جعل فهد بن نافل مرتبطًا بشكل وثيق بتاريخ النادي الذهبي. من بين أبرز هذه الإنجازات:

  • حصد دوري أبطال آسيا مرتين في 2019 و2021، مما رفع مستوى النادي آسيويًا
  • التتويج بالدوري السعودي للمحترفين أربع مرات متتالية (2020، 2021، 2022، 2024)
  • الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات ما يعكس التفوق المحلي
  • التربع على كأس السوبر السعودي ثلاث مرات، مع بطولات إضافية مثل كأس سوبر لوسيل وكأس موسم الرياض

وكان من أبرز لحظات فترة رئاسته قيادة الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية عام 2022 في مواجهة ريال مدريد، وحقق الفريق نتائج تاريخية في نسخة 2025، شملت الفوز على مانشستر سيتي، مما يؤكد تطور النادي العالمية تحت قيادة فهد بن نافل.

قرار فهد بن نافل بعدم الترشح لرئاسة نادي الهلال وأسباب الخطوة

في 29 يوليو 2025، أعلن فهد بن نافل انسحابه وعدم ترشحه لولاية جديدة في رئاسة نادي الهلال، مبررًا ذلك برغبته في إفساح المجال أمام إدارة جديدة لتتولى مسؤولية النادي وتمضي به نحو آفاق جديدة، معبّرًا عن دعمه الكامل للقيادة القادمة. وفي رسالة عبر حسابه في موقع “إكس”، أوضح بن نافل أن لكل رحلة نهاية، وأن دوره كان مساهمة فاعلة في بناء صرح النادي العريق، وأن الوقت قد حان لتسليم الراية بشكل يضمن استمرار النجاح والتطوير كما استلمها من الأجيال السابقة.

دور فهد بن نافل في تعزيز مكانة نادي الهلال بين الأندية الرياضية السعودية

كان لفهد بن نافل بصمة واضحة في تعزيز وتطوير نادي الهلال السعودي، حيث أدى دعمه المستمر ومبادراته الاستراتيجية إلى رفع مستوى الاحترافية داخل النادي، وتأسيس قاعدة جماهيرية أوسع، بجانب النتائج الرياضية التي حققها الهلال بالفترة الأخيرة، والتي ساهمت في إعادة تعريف الهوية الرياضية للنادي. ويُعتبر فهد بن نافل أحد أبرز رؤساء الأندية السعوديين الذين استطاعوا الجمع بين الإدارة الناجحة والنتائج الرياضية المبهرة، ما جعل نادي الهلال مضرب مثل في النجاح الرياضي والإداري.

ويمكن تلخيص أبرز مساهماته عبر النقاط التالية:

  • تأسيس بيئة تنافسية داخل النادي تدمج بين الجوانب الفنية والإدارية
  • التركيز على تطوير الشباب وتأهيلهم للمشاركة في الفريق الأول
  • توسيع قاعدة الجماهير والدعم المؤسسي من خلال علاقات محكمة مع الشركاء والرعاة
  • تحقيق نتائج دولية محققةً مكانة النادي في البطولات الكبرى