فيديو على تيكتوك يثير هل دعم الأندية المصرية بـ500 جنيه ووجبة كافٍ؟ السبت 09 أغسطس 2025

انتشرت مؤخرًا ظاهرة تشجيع الأندية المصرية مقابل 500 جنيه ووجبة، وهي فكرة لاقت جدلًا واسعًا بين الشباب على منصات التواصل الاجتماعي خاصة على التيكتوك؛ حيث أعلن شاب عن فرص عمل داخل بطولة الدوري المصري، تستهدف الأندية ذات الشعبية الجماهيرية المحدودة، مثل أندية الشركات، بهدف جذب مشجعين مقابل أجر مالي يلبي تواجدهم في المدرجات.

تشجيع الأندية المصرية مقابل 500 جنيه والوجبة: فرصة عمل للشباب

تحدث الشاب في فيديو على التيكتوك عن مشروع “تشجيع الأندية المصرية” الذي يعتمد على دفع 500 جنيه وجبة طعام لكل مشجع يحضر مباريات هذه الأندية في الدوري الممتاز؛ حيث تُجمع الجماهير في أتوبيسات منظمة من مواقع مثل رمسيس والإسماعيلية والإسكندرية، ويتوجهون إلى الملاعب لتشجيع فرقهم، ويأتي ذلك ضمن نشاط تجاري متنامي يدخل في تفاصيل لعبة كرة القدم، ويتجاوز حدود الرعاية والإعلانات المتعارف عليها.

كيف أصبحت تشجيع الأندية المصرية نشاطًا تجاريًا؟

لم تعد كرة القدم مجرد لعبة تعتمد على انتماء المشجع وتعاطفه مع فريقه فقط؛ بل تحولت إلى نشاط تجاري يضم تشجيع الأندية المصرية كجزء من سلسلة عروض مدفوعة الأجر، حيث يمكن لأي شخص الانضمام لهذا النشاط، والمشاركة في المباريات مقابل مقابل مادي مع توفير كافة التسهيلات، من النقل إلى الوجبات، خاصة للأندية التي تفتقر إلى قاعدة جماهيرية كبيرة، مثل سيراميكا كليوباترا ووادي دجلة ونادي زد، وأحيانًا حتى بيراميدز رغم قوته على المستويين الفني والمالي.

الشروط والمتطلبات للمشاركة في تشجيع الأندية المصرية بأجر

قال الشاب في الفيديو إن الاشتراك في أعمال تشجيع الأندية المصرية يتطلب إرسال الاسم الثلاثي مع صورة شخصية لاستخراج “بطاقة المشجع”، التي توضح هوية الشخص وتبين أنه مشارك رسمي في هذا النشاط، وتُستخدم لتسهيل تنظيم الجماهير داخل الملاعب بشكل منظم، مما يجعل هذا النشاط التجاري يتخذ شكل عمل يوفر دخلاً مؤقتًا ومقابل حضور المباريات، وهو أمر يثير نقاشًا واسعًا بين مؤيد ومعارض.

تتجلى أهمية التشجيع في كرة القدم بشكل أساسي في الانتماء والدعم العاطفي، لكن تحول الأمر إلى مهنة مؤقتة يُدفع فيها المال مقابل التواجد يفتح بابًا للتساؤل حول مصير الانتماء الحقيقي ومستقبل هذه الظاهرة في الأندية المصرية؛ خصوصًا في ظل استمرار الموسم وتفاوت الجماهيرية بين الأندية.