التهجير القسري لسيدة سورية من السويداء مع أطفالها وروايتها لتفاصيل الاعتداء عليها رغم تطمينات الأمان يعدّ تجربة صادمة تعكس واقعاً مؤلماً للكثير من العائلات التي تواجه تهجيراً قسرياً في مناطق الحروب والصراعات، حيث تعرضت السيدة وأطفالها للضرب بعد أن قيل لهم “أنتِ بأمانتنا”، مما يسلط الضوء على الخروقات المستمرة لحقوق المدنيين وحاجتهم الملحة للحماية والدعم.
تفاصيل الاعتداء والضرب رغم وعود “أنتِ بأمانتنا” خلال التهجير القسري
رغم تأكيدات الميليشيات التابعة للدرزي العميل لإسرائيل، حكمت الهجري، للسيدة بأنهم ستكون في أمان، إلا أن هذه الوعود سرعان ما تحولت إلى انتهاكات مروّعة بحقها وأطفالها، حيث تعرضوا جميعاً للضرب الجسدي المؤلم. بالسرد المباشر خلال اللقاء المصور الذي وثقه الصحفي السوري جميل الحسن، قالت السيدة إنها خرجت من منزلها دون حتى أن تحمل قطعة ملابس واحدة، مقتنعة بكلمات “أنت بأمانتنا وما حد راح يأذيكي”، لكن سرعان ما تحولت إلى ضرب متكرر لها ولزوجها وأطفالها، ما ترك أثراً نفسياً وجسدياً على الأسرة بأكملها، في صورة واقعية ومؤثرة على حجم المعاناة التي تحيط بهم.
صدم الأطفال وتأثير التهجير القسري على صحتهم النفسية والعاطفية
الاعتداء على الأسرة لم يترك أثره فقط على الوالدين، بل كان له صدى عميق في نفوس الأطفال، الذين أظهرت حالتهم الصدمية مدى المأساة التي يعيشونها. خلال المقابلة، دخلت إحدى بناتهم في نوبة بكاء حادة وسألت ببراءة والدتها: “ماما هدول ما بيقتلوا؟”، لتطمئنها الأم بالقصد من الصحفي ونواياهم الحسنة، وسط محاولات حثيثة لتهدئة الطفلين، اللذين احتفظا بآثار الخوف وعدم القدرة على الابتسام رغم كل الجهود المبذولة من المحيطين. على وجه الطفلة بدا أثر الاعتداء جلياً، إذ أكدت تعرضها للضرب من قبل عنصر من ميليشيا الهجري، ما يبرز مدى الانتهاكات التي يعاني منها الأطفال في مثل هذه الظروف القاسية.
رحلة التهجير القسري من السويداء إلى درعا ودور رجال الأمن في توفير المساعدة
تحدثت السيدة عن رحلة طويلة وشاقة بدأت من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، حيث استمروا في المشي مع فترات راحة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق بين كل ساعة أو ساعتين، حاملةً ابنها على ظهرها، بينما كانت ابنتها الصغيرة تحمل قارورة ماء، وأخرى تحمل بعض الطعام، وابنها كان يساعد النساء اللواتي فقدن رجالهن بحمل البطانيات وأدوات الحماية. وفي وسط هذه المشقة، تواصلت مع شباب الأمن الذين استقبلوهم وركبوهم إلى سياراتهم، وقدموا لهم الدعم اللازم كالطعام والماء والأغطية وفرش الجلوس مما خفف قليلاً من وطأة المعاناة. توضح هذه المرحلة كيف يبقى الأمل قائماً رغم كل الصعاب عندما يتلقى المهجرون مثل هذه المساعدة الإنسانية.
- التهجير القسري لأسباب أمنية وسياسية
- انتهاكات ميليشيا حكمت الهجري واعتداءاتهم الجسدية
- تحمل الأسرة الصدمة النفسية والبدنية خلال الاعتداء
- تقديم الدعم من شباب الأمن خلال رحلة التهجير
- الوصول الآمن إلى محافظة درعا رغم الصعوبات
«انتهاء الموجة».. الأرصاد تعلن انخفاض درجات الحرارة وتحسن الطقس غدًا الاثنين
طاقم حكام مصري يتولى إدارة مواجهات السوبر الأفريقي لكرة اليد
أسعار الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
«أسعار الذهب» ترتفع وتتجاوز 34.825 ريال في سلطنة عمان اليوم الثلاثاء
«تطورات حالية» أسعار الذهب في تركيا: ما المستجدات اليوم 12 يونيو 2025
موعد إجازة عيد الأضحى 2025 للمدارس.. أطول عطلة بالعام الدراسي المقبل
«شرط صادم».. الداخلية السعودية تحدد ضوابط جديدة للعفو وتعلن التفاصيل
«لحظة حاسمة» موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 195 والقنوات الناقلة الرسمية