فيديو يوثق اعتداء مروع على أفيخاي أدرعي أمام مستشفى سوروكا العسكري

ضرب مبرح لأفيخاي أدرعي داخل مستشفى سوروكا العسكري أثار حالة من الفوضى والتوتر الشديد في أروقة المستشفى بعد كمين بيت حانون الذي أودى بحياة وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرض المتحدث باسم الجيش لاعتداء لفظي وجسدي من ذوي الجنود داخل المستشفى في بئر السبع، مما يعكس تصاعد الغضب الشعبي حول تطورات الحرب وأبعادها.

التوتر المتصاعد وضرب مبرح لأفيخاي أدرعي داخل مستشفى سوروكا العسكري

شهد مستشفى “سوروكا” العسكري في بئر السبع حالة من الفوضى والتوتر عقب وصول جثامين القتلى والمصابين من كمين بيت حانون الذي نفذته المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، حيث تعرض أفيخاي أدرعي لضرب مبرح واعتداء لفظي وجسدي من قبل عدد من ذوي الجنود الإسرائيليين الغاضبين؛ إذ اتهم الأهالي المتحدث العسكري بالتقاعس والتغطية على حجم الخسائر الحقيقية، مما أدى إلى تصاعد حالة الغضب بين المرافقين للضحايا داخل المستشفى، وأثمر هذا الحدث مشهداً درامياً يعكس غضب الشارع الإسرائيلي تجاه الأوضاع الحالية.

الخسائر والاتهامات في ظل ضرب مبرح لأفيخاي أدرعي وتأثيرها على مجتمع الاحتلال

بعد حادثة ضرب مبرح لأفيخاي أدرعي داخل مستشفى سوروكا العسكري، زادت الاتهامات الموجهة إلى قيادة الجيش الإسرائيلي بالتقصير في إدارة المعارك، حيث حمل ذوو الضحايا المتحدث العسكري مسؤولية تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام بشأن خسائر الجيش، وذلك بعد العملية المعقدة في بيت حانون التي وصفها الكثيرون بأنها من أكثر الهجمات الدموية على قوات الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وتُعد هذه الملابسات دليلاً واضحًا على معاناة الشارع الإسرائيلي من تداعيات الأحداث وتوتر الأجواء الداخلية وسط تعنت الحكومة الإسرائيلية في إدارة الأزمة.

تداعيات ضرب مبرح لأفيخاي أدرعي على الحالة الشعبية والسياسية في إسرائيل

حالة الغضب المتصاعدة التي أدت إلى ضرب مبرح لأفيخاي أدرعي في مستشفى سوروكا العسكري تمثل انعكاساً صارخاً للأزمة الداخلية التي يعاني منها الاحتلال، حيث يستمر الشارع الإسرائيلي يغلي بسبب تعنت السلطات وسعيها لإطالة أمد الحرب رغم فشلها في تحقيق أهدافها، لا سيما تحرير الأسرى وإعادتهم إلى عائلاتهم منذ بداية أكتوبر 2023، وتُظهر الأحداث الأخيرة كيف أن الغضب الشعبي يمكن أن يصل إلى مستويات متقدمة من الاحتقان، مما يُنذر بزيادة الضغوط على القيادة الإسرائيلية لاتخاذ مواقف أكثر واقعية.

• الوصول الفوضوي لجثامين الضحايا في مستشفى سوروكا
• اتهامات مباشرة ضد قيادة الجيش وتغطية الخسائر
• تصاعد الغضب الشعبي داخل المجتمع الإسرائيلي
• تعنت الحكومة في استمرار الحرب دون تحقيق نتائج