في ذكرى رحيل الأميرة ديانا.. أبرز الأفلام التي جسدّت حياتها على الشاشة السينمائية

تتزامن ذكرى رحيل الأميرة ديانا مع نهاية أغسطس، حيث تحمل هذه المناسبة ذكرى حزينه في قلوب الملايين الذين تابعوا حياة الأميرة، والتي تمثل قصة مأساوية ملهمة وشهدت تحولاً درامياً كبيراً، إذ لم تكن نهايتها سوى حادث سيارة أودى بحياتها بشكل مفاجئ، رغم صورتها الملائكية ودورها الإنساني في دعم المحتاجين حول العالم. تعكس حياة الأميرة ديانا التي فرّت من قيود العائلة المالكة وخاضت تجربة الانفصال عن الأمير تشارلز قصة غنية جذبت اهتمام صناع السينما، مما أدى إلى إنتاج عدة أعمال سينمائية تناولت سيرتها بتفاصيل مختلفة.

أبرز الأفلام التي تناولت حياة الأميرة ديانا بعد الطلاق

يُعد فيلم “Diana” الصادر عام 2013 من الأعمال المهمة التي تناولت حياة الأميرة ديانا، حيث ركز على فترة ما بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، مع إبراز تطورات علاقتها بالجراح دودي الفايد. تجسد ناعومي واتس شخصية الأميرة ببراعة تحت إخراج أوليفر هيرشبيجل، مقدماً سرداً درامياً لحياتها الشخصية والعاطفية التي انتهت مأساوياً في حادث السيارة الذي صدم العالم، مما يعطي نظرة إنسانية على مراحلها الأخيرة بعيداً عن البروتوكولات الملكية.

الصور السينمائية والأرشيفية لأيام الأميرة ديانا الأخيرة

في سياق مشابه، يأتي فيلم “Diana: Last Days of a Princess” (2007) الذي يميز بين مختلف الأعمال عبر استعراض اللقاءات والتسجيلات المسجلة في الأسابيع الأخيرة من حياة الأميرة، مما يسمح للمشاهد بالاقتراب من شخصيتها بشكل أعمق. قامت الممثلة جينيفيف أورايلي بتجسيد الأميرة ديانا، مجسدة الجوانب الإنسانية التي تظهر في تلك اللحظات الحاسمة التي سبقت الحادث المأساوي؛ مما يحافظ على بُعد الوثائقية التي تؤكد على معنى الحياة العاطفية والنفسية لها.

الكشف عن غموض حادث وفاة الأميرة ديانا في الأفلام السينمائية

تطغى نظريات الغموض والتشويق في فيلم “The Murder of Princess Diana” الصادر عام 2007، حيث تروي الصحفية الأمريكية جنيفر موريسون قصة التحقيق في حادث السيارة الذي أودى بحياة الأميرة ديانا ورفيقها دودي الفايد وسائقهما في نفق باريس. تقدم ناتالي بروكر أداءً مميزاً بدور الأميرة، تحت إدارة المخرج جون ستريكلاند، حيث يعرض الفيلم تفاصيل التحقيقات التي حاولت كشف الملابسات الغامضة لهذا الحدث، مما يضيف بُعداً درامياً ونقدياً يحاكٍ حقيقة مأساوية ما زالت تلقي بظلالها.

• فيلم “Diana: Her True Story” (1993) يسلط الضوء على حياة الأميرة في أوج معاناتها قبل الطلاق، وتجسيد شخصية الأميرة عبر الممثلة سيرينا سكوت توماس، مما يعكس المعاناة الشخصية والخلافات الزوجية التي أثرت على مسار حياتها.
• فيلم “The Royal Romance of Charles and Diana” (1982) يحكي قصة الحب والارتباط الرسمي بين ديانا والأمير تشارلز قبل تدهور العلاقة، حيث قامت كاثرين أوسكنبيرج بتأدية دور الأميرة، مؤرخاً حقبة مهمة من بداية زواجهما وما تبعه من تحولات.

تظل حياة الأميرة ديانا مصدر إلهام للعديد من الأعمال السينمائية التي تعكس بشتى ألوانها شخصيتها القوية والمعقدة، كما تسلط الضوء على مراحل عدة من وجودها الإنساني، من الطفولة مروراً بزواجها وأوقاتها العصيبة، وصولاً إلى نهايتها المأساوية التي تركت أثراً لا يمحى في ذاكرة العالم. تناول هذه السيرة السينمائية يسهم في إبراز مدى تأثير قصة الأميرة ديانا التي تجاوزت حدود الأميرة الملكية لتصبح رمزاً إنسانياً حول التفاني والتحدي رغم كل الصعوبات.