في ذكرى وفاة حسن فايق.. القصة الكاملة لصفعة إسماعيل ياسين التي أثارت الجدل

احتفل الجمهور بذكرى وفاة الفنان حسن فايق الذي اشتهر بخفة دمه وابتسامته المميزة في عالم الكوميديا، وكان له بصمة لا تُنسى في أعماله الفنية. الكلمة المفتاحية “قصة صفعة إسماعيل ياسين لحسن فايق” تظهر كشامة بارزة لا تنسى في مسيرته الفنية، التي بدأت بموهبة الغناء قبل أن تتحول إلى التمثيل.

كيف بدأ حسن فايق مشواره الفني قبل احتراف التمثيل

لم يكن الطريق نحو التمثيل سهلاً لحسن فايق، فقد برزت موهبته الغنائية لأول مرة في الحفل الذي أقامه والده بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، حيث دعا فرقة عكاشة الغنائية وأدى أغانٍ من ألحان الشيخ سلامة حجازي، مما جذب إعجاب الحضور، بل ونُصح باحتراف الغناء، لكن الظروف آنذاك جعلت التحول للغناء بعيد المنال، فاختار فايق التوجه نحو التمثيل بعد وفاة والده وهو في سن السادسة عشرة، فانضم إلى فرق الهواة وشارك في رواية “فران البندقية” مع روزاليوسف. لم يقتصر دوره على التمثيل فقط، بل أسس فرقة شبابية ضمت أسماء لامعة مثل حسين رياض وعباس فارس والمخرج محمد كريم، وكان متميزًا في إلقاء المونولوجات التي ألّفها ولحنها بنفسه، حيث عكس من خلالها قضايا المجتمع ونقده بذكاء وفكاهة.

الصفات الفنية والأدوار المميزة لحسن فايق في الكوميديا

يُعد حسن فايق من أنجح نجوم الكوميديا، إذ تميزت أعماله بروحه المرحة وضحكته الصاخبة التي كانت تضفي أجواء من البهجة على شاشة السينما، وهو الأمر الذي جعله يشكل مع الفنان إسماعيل ياسين ثنائيًا كوميديًا ناجحًا قدم معه العديد من الأفلام مثل “ليلة الدخلة” و”إسماعيل ياسين في البوليس السري”. كان التعاون بينهما ناجحًا، لكن هناك قصة شهيرة تتعلق بـ”صفعة إسماعيل ياسين لحسن فايق” أثناء تصوير فيلم “إجازة في جهنم” عام 1949، حيث كانت تلك الصفعة حقيقية وشعرت فايق بألم شديد بسببها، الأمر الذي جعله يهدد بالتوقف عن العمل، قبل أن يتدخل المخرج عز الدين ذو الفقار لحل المشكلة وضمان استمراره في الإنتاج الفني.

تدهور صحة حسن فايق واهتمام الدولة برعايته في أيامه الأخيرة

بالرغم من الابتسامة التي رافقته لسنوات طوال، شهدت حياة الفنان حسن فايق تدهورًا صحيًا شديدًا في أيامه الأخيرة، حيث أصيب بشلل نصفي أثر بشكل واضح على القدرة على التعبير والضحك الذي كان يميزه طوال مشواره الفني، وظلت هذه الحالة ترافقه لسنوات طويلة حتى تولت الدولة توفير العلاج اللازم له. هذه المرحلة الصعبة لم تحل دون حفاظ الجمهور على تقديرهم الكبير له، مؤكدين على ذكرى القوة الفنية التي تركها حسن فايق في ذاكرة السينما العربية، والذي ظل اسمه مرتبطًا دائمًا بـ”قصة صفعة إسماعيل ياسين لحسن فايق” كجزء من عجائب تلك المرحلة من الكوميديا.

الفيلم سنة الإصدار الدور
ليلة الدخلة 1947 ثنائي كوميدي مع إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين في البوليس السري 1947 ثنائي كوميدي
إجازة في جهنم 1949 تدخل مشهد الصفعة الحقيقي