في رمضان.. اكتشف العصائر التي تهدد صحتك وتحذر الأطباء من تناولها!

في رمضان، يُعتبر اختيار العصائر الصحية أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن الغذائي، خاصة أن العصائر الضارة قد تؤثر على صحة الصائم بشكل سلبي، وهذا ما أكده الدكتور فهد الخضيري المختص في أبحاث المسرطنات. العصائر الطبيعية غير المصفاة تعد من أفضل الخيارات التي تساعد على تعزيز الصحة دون التسبب في ارتفاع مفاجئ لسكر الدم.

العصائر الضارة في رمضان وتأثيرها على الصحة

يتناول الكثيرون العصائر بعد الإفطار لتعويض السوائل، لكن بعض العصائر المصنّعة والمليئة بالسكريات تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا؛ إذ تؤدي العصائر التي تُصفّى من الألياف وتحتوي على نسبة عالية من السكر إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، مما يسبب الشعور بالتعب والخمول بعد فترة قصيرة من الإفطار، خصوصًا لدى الصائمين. إضافة إلى ذلك، تزيد المشروبات الغازية والمحلاة من احتمالية الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بارتفاع الوزن.

أفضل العصائر الصحية الطبيعية وغير المصفاة للصائمين

يُفضل صُنّاع القرار الصحي اختيار العصائر الطبيعية التي تُحضّر في المنزل باستخدام فواكه طازجة مع الاحتفاظ بالألياف، دون تصفية أو إزالة. ترتبط الألياف بتقليل سرعة امتصاص السكر في الجسم، مما يسهم في استقرار مستوى السكر بعد الإفطار ومنح الطاقة بشكل تدريجي ومتوازن؛ وهذا يجعل العصائر الغنية بالألياف خيارًا يستحق الاعتماد عليه طوال الشهر الكريم، بدلًا من العصائر الصناعية التي تفتقد هذه العناصر المهمة.

نصائح للإفطار الصحي مع العصائر المناسبة في رمضان

ينصح الخضيري بعدم الإفراط في تناول العصائر المحلاة أو ذات المحتوى العالي من السكر عند بدء الإفطار، حيث يُعتبر البدء بتناول عدد من التمرات يتراوح بين 2 إلى 5، مع كوب من اللبن أو شراب الشعير أو شوربة الشوفان خيارًا متوازنًا يساعد على تهيئة المعدة للطعام، ويمنح الجسم توازنًا في مستويات الطاقة دون التأثير على سكر الدم بشكل سلبي؛ مما يحافظ على الصحة والنشاط ويبعد عن الجسم الإرهاق أو التقلبات الحادة في مستويات السكر.

تتطلب أيام رمضان وعادات الإفطار وعيًا واضحًا باختيار العصائر الصحية التي تضمن لصائم النشاط والحيوية دون المخاطرة بالزيادة المفاجئة في السكر أو تأثيرات الألياف المفقودة. لذلك، تبقى العصائر الطبيعية غير المصفاة والخالية من السكريات المضافة أفضل خيار يمكن أن يلجأ إليه الصائمون لتحقيق إفطار صحي ومتوازن يسهم في صحة عيدة طوال الشهر.