«قرار حاسم» أحمد عبد القادر لا ينوي شكوى الأهلي المصري للفيفا ماذا يعني ذلك؟

يظل أحمد عبد القادر، جناح الأهلي المصري، ملتزماً تجاه ناديه رغم الأنباء التي تتحدث عن إمكانية تقدمه بشكوى ضد الأهلي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”؛ فهو لا ينوي اتخاذ هذه الخطوة أبداً. يمتد عقد اللاعب مع الأهلي حتى نهاية موسم 2025-2026، وشهدت الفترة الأخيرة ارتباط اسمه بالانتقال إلى أندية مثل الزمالك وبيراميدز، بالإضافة إلى اقترابه من الحزم السعودي في بداية الميركاتو الصيفي، والذي تعثرت فرصته لاحقاً.

أسباب بقاء أحمد عبد القادر مع الأهلي وعدم تفكيره في تقديم شكوى ضد النادي

يحاول الأهلي في الميركاتو الصيفي الحالي بيع اللاعب بدلاً من خسارته مجاناً بعد مرور عام، إذ يبلغ عبد القادر من العمر 26 عاماً، ويعاني في الوقت الراهن من الإبعاد عن التدريبات الجماعية، حيث يتدرب منفرداً بعيداً عن صفوف الفريق الأول الذي بدأ الموسم بتعادل أمام مودرن سبورت؛ ما أثار تساؤلات حول نية اللاعب في تقديم شكوى ضد النادي بسبب هذا الإبعاد. ومع ذلك، فحسب مصادر مقربة منه تحدثت لموقع “فيلجول” المصري، يصر أحمد عبد القادر على عدم التفكير في اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لرفع شكوى، مشدداً على رغبته في إنهاء مسيرته مع الأهلي بكل احترام وتقدير.

التطورات الأخيرة حول وضعية أحمد عبد القادر وتدريباته مع الفريق

وفقاً لمصادر “فيلجول”، ينتظر اللاعب فرصة مناسبة للرحيل عن الأهلي، لكنه ملتزم بعدم اتخاذ خطوات تصعيدية مثل تقديم الشكوى إلى فيفا. وتشير المعلومات إلى إمكانية عودة اللاعب إلى التدريبات الجماعية مع الفريق الأول خلال الأيام القادمة، خاصة تحت إشراف المدرب خوسيه ريبيرو، الذي قد يعيد عبد القادر إلى أجواء المنافسات تدريجياً. هذا يعكس رغبة النادي واللاعب في التعامل بحكمة مع الوضع الحالي، حيث لا يزال العقد سارياً بين الطرفين.

أداء أحمد عبد القادر وتأثيره في الموسم الماضي

خاض أحمد عبد القادر الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع نادي قطر القطري، وقدم أداءً جيداً حيث سجل خمسة أهداف وصنع هدفاً خلال 15 مباراة في الدوري القطري؛ وهو ما يزيد من فرص النادي في بيع اللاعب بسعر مناسب خلال فترة الانتقالات الصيفية. تبقى هذه الإنجازات دافعاً قوياً للأهلي للاحتفاظ بحقوقه بشكل جيد، ولعب عبد القادر دوراً مميزاً في مركز الجناح الهجومي الذي يملكه النادي، ما يجعله لاعباً ذا قيمة عالية يجب التعامل معها بحذر ومرونة وفقاً لمصالح جميع الأطراف.