«قرار حاسم».. هاني سعيد يكشف توقيت رد المحكمة الرياضية قبل المباراة المقبلة

ينتظر نادي بيراميدز قرار المحكمة الرياضية الدولية (كاس) بشأن أزمة النقاط الست المرتبطة بمباراة القمة، والتي تقدم النادي بشأنها بشكوى للاعتراض على قرار لجنة التظلمات الداعم بعدم خصم ثلاث نقاط من النادي الأهلي بنهاية الموسم السابق. تصريحات المدير الرياضي للنادي، هاني سعيد، لمّحت إلى احتمالية صدور القرار قبيل موعد المباراة القادمة، مما يُلقي ظلالًا من الترقب على الجماهير والمراقبين.

المحكمة الرياضية الدولية تناقش أزمة مباراة الأهلي والزمالك

أثارت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك أزمة كبيرة خلال الموسم المنصرم، خاصة بعد الإعلان عن عدم خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي الأهلي رغم قرارات تأديبية سابقة، الأمر الذي دفع نادي بيراميدز إلى تقديم شكوى رسمية للمحكمة الرياضية الدولية (كاس) لضمان نزاهة المنافسة. هذه الخطوة جاءت في ظل التزام النادي بتحقيق العدالة واحترام اللوائح الرسمية، ويرى بيراميدز أن القرار النهائي قد يُعيد تشكيل مشهد الدوري بشكل كبير.

تصريحات هاني سعيد حول موعد الرد المتوقع من المحكمة الرياضية

أكد هاني سعيد في تصريحاته الإعلامية، أنهم يتوقعون صدور رد رسمي من المحكمة الرياضية الدولية قبل المباراة القادمة، مما قد يؤثر على سير المنافسة ونفسية الفرق المتنافسة. وأشار إلى أن النادي يدرك أن الإجراءات القانونية قد تستغرق وقتًا طويلاً، إلا أنهم مستعدون لجميع الاحتمالات، سواء صدر القرار الحالي بتغيير الترتيب أو تأجل البت فيه عدة أشهر أخرى، ما يُبرز التزام الفريق بمتابعة القضية حتى النهاية.

كيف قد يؤثر قرار المحكمة الرياضية على ترتيب فرق الدوري؟

في حالة إعلان المحكمة الرياضية قرارًا لصالح بيراميدز وإصدار حكم يتضمن خصم النقاط المطلوبة أو مراجعة الترتيب النهائي، فإن ذلك سيغير ملامح الموسم بشكل ربما لم يكن متوقعًا من قبل العديد من الأندية، مما يتطلب استعدادًا نفسيًا وإداريًا من الأطراف كافة. إذا قررت المحكمة تأجيل القرار، فإن الصراع سيستمر في ظل عدم وضوح الرؤية، حيث ستظل الفرق متشبثة بأملها في تغيير مصير البطولة لاحقًا، خاصة في ظل قوة المنافسة داخل الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.

التوجه نحو المحكمة الرياضية الدولية بمثابة خطوة جادة لتحسين مستوى الشفافية في الدوري المصري وضمان تحقيق العدالة بين جميع الفرق، إذ أن تأخر الفصل في هذه النزاعات قد يؤدي إلى زعزعة الثقة في المنظومة الكروية ككل. لذلك تراقب الأوساط الرياضية هذا الملف عن كثب على أمل الخروج بقرارات تحسم الجدل القائم نهائيًا.