قرار شيكابالا بالاعتزال يصدم الجماهير.. هل تعرف السبب وراء موقفه من أحمد عبد القادر؟

اعتزال محمود عبد الرازق “شيكابالا” شكّل مفاجأة للكثيرين، وخاصة للأشخاص المقربين مثل عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، الذي وصفه بأنه أسطورة من أساطير الكرة المصرية، مع موهبة نادرة يصعب تكرارها. تميز شيكابالا بطيبة قلبه ورغبته المستمرة في مساعدة الآخرين، لكن قراراته المتعلقة بالانضمام للمنتخب كانت تحمل جانبًا من الغموض، حيث لم يرغب في المشاركة أحيانًا رغم مرافقة الجنايني له للالتحاق بمعسكر المنتخب.

تصريحات عمرو الجنايني حول اعتزال شيكابالا ومسيرته الكروية

أوضح عمرو الجنايني أن خبر اعتزال شيكابالا جاء مفاجئًا له، مضيفًا أن قائد الزمالك هذا كان دائمًا رمزًا للموهبة والتفاني في الملعب. كما أشار إلى أن شخصية شيكابالا تتسم بالطيبة والكرم، ولكنه اتخذ خلال مسيرته قرارات أحيانًا كانت غير متوقعة، مثل عدم رغبته في التواجد مع المنتخب الوطني في بعض الفترات التي كان من المفترض أن تكون حاضراً فيها، وهو ما رافقه لإقناعه بالتحاق المعسكرات دون جدوى. كما أكد الجنايني أنه قام بالتفاوض لتجديد عقد عبدالله السعيد قبل مغادرته لجنة التخطيط، نافياً أي مفاوضات مع لاعب الأهلي أحمد عبد القادر، ومُعتبرًا تلك الأخبار غير دقيقة.

إنجازات شيكابالا مع الزمالك ومنتخب مصر: أبرز المحطات والبطولات

ولد شيكابالا في 5 مارس 1986 بقرية “الحصايا” في أسوان، وانطلق في مسيرته الكروية مع الزمالك منذ الصغر، حيث نال مكانة خاصة بين محبي النادي وجماهير الكرة المصرية بشكل عام. خلال رحلته مع الزمالك، حصد العديد من الألقاب، من بينها أربع بطولات دوري مصري، وخمس كؤوس مصرية، مما جعله من أبرز لاعبي الفريق على مر التاريخ. لم تقتصر إنجازاته على المستوى المحلي، بل ساهم في نجاح منتخب مصر بتحقيق كأس العالم العسكرية في 2007 وكأس الأمم الأفريقية عام 2010، مما يزيد من رصيده الكروي الإنساني والرياضي.

حقيقة الأخبار المتعلقة بالتفاوض مع اللاعبين وتجديد العقود في نادي الزمالك

نفى الجنايني بشكل قاطع ما تم تداوله حول وجود مفاوضات رسمية أو اتصال بين لجنة التخطيط ومسؤولي نادي الزمالك من جهة واللاعب أحمد عبد القادر من الأهلي من جهة أخرى، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ومجرد شائعات. وأشار إلى نجاحهم في إتمام اتفاق مع اللاعب عبدالله السعيد لتجديد عقده، وهو أمر تم قبل انتهاء فترة عمله في اللجنة. تلعب هذه الإجراءات دورًا مهمًا في استقرار فريق الزمالك والحفاظ على مركزه بين أندية القمة في مصر.

تُظهر القصة الكروية لعبد الله السعيد وشيكابالا كيف يمكن للمواهب أن تترك أثرًا عميقًا في تاريخ الأندية والمنتخبات؛ إذ يعكس اعتزال شيكابالا نهاية مرحلة مهمة في كرة القدم المصرية، بينما تجديد عقد السعيد يشير إلى استمرار الاتجاه نحو بناء فريق قوي قادر على المنافسة. تبقى أصداء هذه القرارات محل اهتمام الجماهير والنقاد على حد سواء، لما لها من تأثير واسع على مستقبل الكرة في مصر