قرار مفاجئ بتمديد إجازة الصيف لأسبوع إضافي في مدارس مكة والمدينة وجدة… ما تأثيره على الجدول الدراسي؟

يبدأ التقويم الدراسي في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف بتأخير انطلاق الدراسة لمدة أسبوع، حيث بدأت الدراسة في 8 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 31 أغسطس 2025، بدلاً من موعدها في 1 ربيع الأول الموافق 24 أغسطس في باقي المناطق. هذا التعديل يأتي ضمن خطة التقويم الدراسي للعام الجديد 1447 / 1448هـ التي تشمل تنظيم مواعيد الدراسة والإجازات لتحقيق استقرار النظام التعليمي وجودته.

تفاصيل تأخير بداية الدراسة في التقويم الدراسي للمناطق الكبرى 1447 / 1448 هـ

تلقى بداية الدراسة في عدد من مناطق المملكة اهتماماً خاصاً مع تعديل مواعيد التقويم الدراسي، حيث جاء بدء العام الدراسي 1447 / 1448 هـ متأخراً أسبوعاً كاملاً في مكة والمدينة وجدة والطائف، مقارنة ببقية المناطق؛ وذلك لتنظيم سير العملية التعليمية بشكل أفضل، ولتتوافق مع الإجراءات والقرارات الجديدة المعتمدة من وزارة التعليم. ويشرح هذا التأخير بداية الدراسة التي أصبحت في 8 ربيع الأول 1447 هـ، ما يعادل 31 أغسطس 2025 م، بفارق زمني واضح عن 1 ربيع الأول الموافق 24 أغسطس.

مواعيد بداية ونهاية العام الدراسي للأعوام التالية وفق التقويم الدراسي الرسمي

يستمر التقويم الدراسي في تنظيم بداية ونهاية العام التعليمي للسنوات المقبلة معتمدًا على نظام الإجازات الصيفية وأسس الفصلين الدراسيين المعتمدة، حيث تبدأ لعام 1448 / 1449 هـ الموافق 2026 / 2027 م الدراسة في 30 أغسطس 2026 (17 ربيع الأول 1448 هـ) بدلاً من 22 أغسطس، وتنتهي في 1 يوليو 2027 (26 المحرم 1449 هـ). أما للعام الدراسي 1449 / 1450 هـ، فتبدأ الدراسة في 27 ربيع الأول (29 أغسطس 2027) بدلاً من 22 أغسطس، مع انتهاء الدراسة في 6 صفر (29 يونيو). وفي العام 1451 / 1452 هـ الموافق 2028 / 2029 م، تم تحديد بداية الدراسة في 6 ربيع الآخر (27 أغسطس 2028) بدلاً من 22 أغسطس، على أن تنتهي الدراسة في 23 صفر (5 يوليو 2029).

اعتماد نظام الفصلين الدراسيين ضمن التقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة

أعلنت وزارة التعليم رسمياً اعتماد التقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة 1447/1448/1449/1450هـ (2025-2028 م)، عقب موافقة مجلس الوزراء على العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام. يُحافظ التقويم على إطار زمني موحد طوال هذه الفترة، ما يسهم في تعزيز استقرار العملية التعليمية وتحقيق جودة التعليم المستهدفة. فضلًا عن ذلك، يشمل التقويم تنظيم مواعيد بداية الدراسة، ونهايتها، والإجازات الرسمية بشكل يضمن سير العملية التعليمية بسلاسة ودون تعارض مع خطط وزارة التعليم.

توضح هذه التعديلات في التقويم الدراسي مدى حرص وزارة التعليم على تلبية احتياجات الطلاب واستقرار العملية التعليمية خلال الأعوام القادمة، حيث يتيح نظام الفصلين الدراسيين تنظيمًا أفضل للمواد الدراسية والأنشطة التعليمية، مع الحرص على توفير فترات إجازة منتظمة تتناسب مع المصلحة التعليمية، ويُعَد التقويم الدراسي بمثابة خارطة تنظيمية تراعى فيها الجوانب الأكاديمية والإدارية بما يخدم الطلاب وأُسرهم ويعزز جودة التعليم على مستوى المملكة.