قصة ملهمة اليوم.. كيف واجهت سلمى حايك أزمة فيلمها المقتبس من روايات نجيب محفوظ؟

تعتبر تجربة سلمى حايك في فيلمها المقتبس من روايات نجيب محفوظ نقطة تحول بارزة في مشوارها السينمائي، حيث دخلت عالم الأفلام عبر دورها في النسخة المكسيكية لفيلم “زقاق المدق” الذي عُرف محليًا باسم “El callejón de los milagros” أو “زقاق المعجزات”؛ وهو إنتاج استحوذ على اهتمام الجماهير لمزجه بين السرد الروائي القديم وأسلوب السينما المكسيكية الحديثة.

تجربة سلمى حايك في فيلم مقتبس من روايات نجيب محفوظ وتأثيره على مسيرتها

بدأت نجمة السينما العالمية سلمى حايك طريقها الفني من خلال المشاركة في فيلم “زقاق المعجزات” عام 1995، المقتبس من رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ “زقاق المدق”؛ حيث تم تقديم الرواية بأسلوب يتناسب مع الثقافة المكسيكية، مما منح الفيلم هالة من الجذب المختلفة عن النسخة الأصلية. يعكس الفيلم عالمًا مليئًا بالأحداث المتشابكة التي تبدو أشبه بالمعجزات، وهو ما أسهم في نيل العمل لجوائز محلية وعالمية. يؤكد هذا الاختيار على قدرة سلمى حايك على تبني أدوار تنوعت بين التاريخي والدرامي والحركة، مما دفعها للتعرف على المزيد من الشخصيات التي تجاوزت حدود السينما التقليدية، مع إضافة لمسة إنسانية معاصرة تتناسب مع جمهورها المتنوع.

الأصول الفلسطينية والأردنية وتأثيرها في شخصية سلمى حايك وأعمالها

تنحدر سلمى حايك من أصول فلسطينية تعود إلى قرية زيتا في مدينة نابلس المحتلة، قبل أن تنتقل عائلتها إلى شمال الأردن، وهو ما أثرى ثقافتها وأضفى على شخصيتها روحًا حيوية وتميزًا ثقافيًا انعكس في أعمالها الفنية. تجمع بين الهوية الشرق أوسطية واللمسة العالمية، وهو ما جعلها تظهر بشخصية فريدة داخل الساحة الفنية، سواء في أدوارها السينمائية أو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي تُظهر جانبًا إنسانيًا وعفويًا يعبر عن تفاصيل حياتها اليومية وما تحمله من عزيمة لاحتفاظها برشاقتها وسط انشغالاتها. هذه الخلفية المتنوعة تزيد من جاذبيتها وتمنح متابعيها تجربة متجددة في تنوع الأدوار التي تقدمها.

الأزمة المالية لسلمى حايك رغم زواجها من الملياردير وتحكمها المستقل بأموالها

على الرغم من زواج سلمى حايك من الملياردير فرانسوا أونري بينو، الرئيس التنفيذي لشركة Kering ورئيس Groupe Artémis، فإنها كشفت في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال عن التحديات المالية التي تواجهها، ومواقفها المستقلة في إدارة أمورها المالية. أكدت النجمة العالمية أنها وزوجها يحتفظان بحساباتهما المالية منفصلة، دون وجود اتفاق ما قبل الزواج لتقسيم الأصول، مما يجعلها تشعر بالضغط لكسب دخل خاص بها وتطوير ذاتها. صرحت حايك بحبها لهذا التحدي وقالت: “أنا أدعم الكثير من جوانب حياتي ونفسي، وأعاني من الضغوط لكسب مبلغ معين من المال، وأنا أحب ذلك، والآن قررت أن أصنع المزيد”. تعكس هذه التصريحات طبيعة شخصيتها القوية والمستقلة، والتي تسعى دائمًا إلى إثبات الذات بعيدًا عن العلاقة الزوجية، رغم ارتباطها بشريك يمتلك علامات تجارية فاخرة مثل غوتشي وسان لوران، حيث تؤكد أنها لم تكن مضطرة للتفكير في المال، وإنما تسعى لتحقيق ذاتها بجهودها الخاصة.

العامل التفصيل
الفيلم الأول زقاق المعجزات (مقتبس من رواية نجيب محفوظ “زقاق المدق”)
عام الإنتاج 1995
اللغة الإسبانية
الزواج فرانسوا أونري بينو، ملياردير ورئيس شركات فاخرة
الضغوط المالية تدير أموالها بشكل مستقل وتشعر بضغط كسب المال