قفزة أسعار الحديد والإسمنت في ليبيا السبت 2 أغسطس 2025.. كم بلغ الارتفاع؟

شهدت أسعار الإسمنت والحديد في ليبيا اليوم السبت 2 أغسطس 2025 تعديلات طفيفة تأثرت بالظروف الاقتصادية المتغيرة والطلب المتزايد على مواد البناء، مما يعكس حالة قطاع التشييد في البلاد ويؤثر مباشرة على تكلفة المشاريع العقارية والعمرانية.

تطورات أسعار الإسمنت والحديد في ليبيا بتاريخ 2 أغسطس 2025

شهدت أسعار مواد البناء في ليبيا، وخاصة الإسمنت والحديد، تقلبات محدودة خلال تعاملات اليوم، حيث بلغ سعر كيس الإسمنت المكيس بين 38 و40 دينارًا ليبيًا حسب المناطق، فيما تراوح سعر طن حديد التسليح بين 3800 و3950 دينارًا ليبيًا. وتأتي هذه التغيرات بعد تقلبات العرض والطلب في السوق المحلي، في ظل جهود الجهات المعنية لضبط الأسعار والحفاظ على استقرار السوق. من المتوقع استمرار استقرار الأسعار خلال الفترة القادمة، مع استمرار شركة الاتحاد العربي في توفير كميات الإسمنت عبر المنظومة الإلكترونية، مما يسهم في تخفيف حدة التذبذب وتأمين حاجات المواطنين والمقاولين.

تحديث أسعار مواد البناء وإحصائيات استخدام الحديد والإسمنت في ليبيا

تقدم السوق المحلي مجموعة من الأسعار لمواد البناء الأساسية اليوم 2 أغسطس 2025، حيث سجلت أسعار الإسمنت ما بين 78 إلى 88 دينارًا ليبيًا للقنطار حسب نوعية المنتج والشركة المنتجة، كما توضح جداول الأسعار التالية:

إسم المنتج الشركة وحدة القياس السعر (دينار ليبي) التغير اليومي (%)
إسمنت الاتحاد العربي للمقاولات الاتحاد العربي قنطار 88 0
إسمنت الأهلية (زليتن) الأهلية قنطار 78 0
إسمنت بني سويف (مستورد) مستورد قنطار 85 0
حديد تسليح مقاس (6مم) الشركة العربية قنطار 485 0
حديد تسليح مقاس (12مم) الشركة العربية قنطار 400 0

أما أسعار الحديد فشهدت ثباتًا في الأسعار مقارنة بالفترات السابقة، حيث تراوح سعر طن الحديد بين 3500 و3700 دينار ليبي مع تفاوت بسيط بين المواصفات المختلفة. تعود هذه الأسعار إلى عدة عوامل من بينها تقلبات السوق العالمي، تكاليف الشحن، والطلب المحلي المتزايد، ويظل الحديد من المواد الأساسية التي يؤثر سعرها بشكل مباشر على تكلفة البناء.

توقعات أسعار الإسمنت والحديد في ليبيا ونصائح للمستهلكين

يرى المختصون أن أسعار مواد البناء في ليبيا ستظل مرتبطة بالتطورات الاقتصادية، خاصة أسعار النفط العالمية التي تشكل عاملًا رئيسيًا في تكاليف الإنتاج والتوريد، إلى جانب تقلبات الشحن العالمية. وفي ظل استمرار المشاريع الإنشائية، فإن الطلب على الإسمنت والحديد سيبقى مرتفعًا، مما يحتم مراقبة الأسعار بحذر لضمان تحقيق أفضل استفادة ممكنة.

ولتعزيز الاستفادة من السوق وتجنب خسائر محتملة، يُنصح:

  • متابعة تحديثات أسعار مواد البناء بشكل دوري لضمان الشراء في الوقت المناسب.
  • التعامل مع مصادر موثوقة ومعتمدة لتفادي عمليات التلاعب أو الغش في المواد.
  • التخطيط المسبق للمشاريع البناء لشراء المواد بأسعار مناسبة وتقليل التأثر بتقلبات السوق.

ومن جهة أخرى، دعت شركة الاتحاد العربي للمقاولات المواطنين الذين تقدموا لشراء الإسمنت المكيس من مصنع البرج في زليتن، وحملوا أرقامًا تسلسلية بين 20,000 و25,000، للتوجه إلى قسم المبيعات بالمصنع لاستكمال العمليات والإجراءات اللازمة، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تنظيم سوق مواد البناء وتوفيرها بطرق منظمة.

هذا ويظل سوق مواد البناء في ليبيا انعكاسًا مباشرًا للوضع الاقتصادي وقطاع التشييد الأساسي في التنمية، حيث تظهر الأسعار تحركات تتوافق مع ظروف السوق المحلية والعالمية، مما يدعو جميع الأطراف إلى متابعة مستمرة لضمان تلبية احتياجات المشاريع دون تعريض تكلفة البناء لمتغيرات غير محسوبة.