قفزة الدولار الأمريكي اليوم 31 يوليو 2025 وتأرجح كبير في أسعار العملات الأجنبية.. تعرف على التفاصيل العالمية

ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته يوم الخميس 31-7-2025 عالميًا، مسجلاً مكاسب ملحوظة في ظل استمرار موقف متشدد من بنك الاحتياطي الفيدرالي وتعافي الاقتصاد الأمريكي، مع تراجع الشكوك المتعلقة بالتعريفات الجمركية بعد الاتفاقيات التجارية الأخيرة التي أبرمتها واشنطن.

تأثير السياسة النقدية على صعود الدولار الأمريكي وأداء العملات العالمية

شهد الدولار الأمريكي صعودًا قويًا مدعومًا بقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي التي أبقت على تشديد السياسة النقدية، حيث قال جيروم باول، رئيس المجلس، إنه لا يزال من المبكر تخفيف أسعار الفائدة، مما عزز ثقة المستثمرين في العملة الخضراء؛ إذ استقر مؤشر الدولار عند 99.84 مقابل سلة من العملات، مقتربًا من أعلى مستوياته خلال الشهرين الماضيين ويحقق مكسبًا شهريًا بنحو 3.2% حسب بيانات «رويترز». يأتي هذا الارتفاع بعد تراجع الضغوط التي فرضتها التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي كانت مصدر قلق كبير في بداية العام، ما أدى إلى أسوأ أداء للدولار في فترة سعر الصرف العائم، إلا أن التفاهمات التجارية الأخيرة خففت من هذه المخاوف بشكل واضح.

مستجدات أسعار العملات الأجنبية الأخرى مقارنة بالدولار الأمريكي

في سياق أسعار العملات الأجنبية، شهد اليورو ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1412 دولار أمريكي، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له خلال سبعة أسابيع سابقًا، مع تسجيل خسائر شهرية بنحو 3.2%. أما الجنيه الإسترليني، فقد استقر قرب أدنى مستوياته في شهرين ونصف عند 1.3255 دولار أمريكي، مع توقعات بانخفاض شهري يقارب 3.5%. على الجانب الآسيوي، بلغ سعر الوون الكوري الجنوبي 1,393.40 وون مقابل الدولار، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3% ليصل إلى 0.6454 دولار أمريكي بعد تراجعه أكثر من 1% في الجلسة السابقة، لكنه من المتوقع أن يختتم الشهر بخسائر تقارب 2%.

تأثير قرارات بنك اليابان على ارتفاع الدولار الأمريكي وتقلبات الين

شهد الين الياباني بعض التقلبات عقب إعلان بنك اليابان تثبيت أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5%، رغم رفع توقعات التضخم الأساسي للمستهلك إلى 2.7% للسنة المالية الحالية مقارنة بـ 2.2% قبل ثلاثة أشهر؛ الأمر الذي أضاف بعدًا جديدًا لتحركات الدولار الأمريكي مقابل الين. وارتفع الين بنسبة 0.5% ليصل إلى 148.78 مقابل الدولار، في حين صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.3% إلى 0.5912 دولار أمريكي، رغم توقع خسارة تقارب 3% خلال الشهر. أما اليوان الصيني، فقد واصل معاناته قرب أدنى مستوى في قرابة الشهرين عند 7.1920 مقابل الدولار، مع استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية المحلية.

• الدولار الأمريكي يحقق مكاسب قوية مدعومة بتشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي
• انخفاض المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية يعزز ثقتها أمام العملات الأخرى
• اليورو والجنيه الإسترليني يقعون تحت ضغوط خسائر شهرية كبيرة
• تثبيت أسعار الفائدة في اليابان مع رفع توقعات التضخم يؤثر على حركة الين
• العملات الآسيوية تعكس تباينًا في الأداء حسب التطورات الاقتصادية المحلية