«قفزة تاريخية» أسعار النفط والذهب تتأثر بالهجمات الإسرائيلية التصاعدية

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 8% لتصل إلى مستويات بلغت 75 دولارًا للبرميل، بينما تجاوزت أسعار الذهب حاجز 3430 دولارًا للبرميل، يأتي ذلك في ظل التصعيد الأخير المتمثل بالهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران اليوم والتي أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية، وقد انعكس هذا الوضع على الأسواق الاقتصادية، حيث شهدت اهتزازًا ملحوظًا في التعاملات.

أسعار النفط والذهب وتأثير الهجمات الإسرائيلية

اضطربت الأسواق العالمية بشكل كبير بسبب الهجمات الإسرائيلية التي اختارت اسم “الأسد الصاعد” للإشارة إلى العملية العسكرية، هذه الهجمات أثارت المخاوف من تصاعد النزاع في المنطقة وتأثيره المباشر على الأسواق، خاصة الأسواق النفطية، فارتفاع أسعار النفط لم يكن فقط نتيجة العرض والطلب المتزايد، ولكن أيضًا نتيجة التوترات الجيوسياسية التي أعقبت تلك الهجمات، والتي كانت تهدف إلى إزالة التهديد النووي الإيراني كما تزعم إسرائيل.

الردود العالمية على العمليات العسكرية

الهجمات أدت إلى حالة من الفوضى في الأوساط العالمية، حيث ارتفعت المخاوف من تصاعد التوتر الأمني مما قد يؤثر على الإمدادات العالمية للطاقة، مصدر أمني إسرائيلي أكد أن العملية شملت ضربات على أهداف دفاع جوية وإغتيالات لقيادات إيرانية بارزة، وقد نقلت وكالات الأنباء توقعات بارتفاع عدد الضحايا في القوات الإيرانية بعد العمليات، خاصة مع استهداف المنشآت النووية والعلماء الكبار في البرنامج النووي الإيراني.

تأثير الهجمات على أسعار النفط والذهب

أدت التوترات الأخيرة إلى تزايد الاهتمام بأسواق السلع، حيث يعتبر النفط والذهب ملاذات آمنة في مثل هذه الأوقات المتوترة. أسعار النفط والذهب غالباً ما تشهد تحركات كبيرة في ظل التوترات الدولية كهذه، مع إعلان اغتيال شخصيات عسكرية وعلمية إيرانية بارزة، مثل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرهنجي، وقد يعتبر هذا التصعيد من قبل إسرائيل تحولا خطيرا في ساحة الشرق الأوسط أدت إلى مقتل أفراد قيادية عليا وإصابة عدة مواقع استراتيجية.

جدول يوضح حركة الأسعار الأخيرة للنفط والذهب

تجدر الإشارة إلى أن الأجواء في إيران تشهد توتراً غير مسبوق مع سماع انفجارات في العاصمة طهران ومدن أخرى مختلفة، إلا أن هذه الأحداث لا تزال تثير الزخم في وسائل الإعلام العالمية، بينما ينتظر العالم بحذر ما ستؤول إليه الأمور، فالوضع يمكن أن يتحول بسرعة إلى مواجهات أكبر قد تؤثر على الاقتصاد العالمي بأسره.