قفزة تاريخية في أسعار الذهب داخل مصر.. تعرّف على أحدث التوقعات الآن!

قفزة تاريخية في أسعار الذهب داخل مصر.. تعرّف على أحدث التوقعات الآن!
قفزة تاريخية في أسعار الذهب داخل مصر.. تعرّف على أحدث التوقعات الآن!

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات صباح يوم الجمعة 30 مايو 2025، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 انخفاضاً واضحاً بمقدار 10 جنيهات، ما يعكس تأثير التغيرات في الأسعار العالمية للمعدن الأصفر، ويمثل الذهب واحداً من أهم الاستثمارات طويلة الأجل، ولهذا فإن تغير أسعاره يستقطب اهتمام المستثمرين بشكل خاص.

أسعار الذهب في السوق المصرية

الذهب، باعتباره أحد أبرز المعادن النفسية، يشهد تغيرات يومية تستمر في جذب الانتباه، حيث تأثرت أسعار الذهب عيار 21، العيار الأكثر انتشاراً في مصر، بعوامل منها توجهات الفيدرالي الأمريكي نحو السياسات المتشددة، مما جعل السندات الدولارية ذات العوائد المرتفعة خياراً مفضلاً للمستثمرين على حساب المعدن النفيس، وتواكب هذا التراجع المحلي انخفاض لأسعار الذهب عالمياً، مما أدى إلى تأثير متزامن على الأسواق بشكل عام.

سعر جرام الذهب عيار 24

ويستقر جرام الذهب عيار 24 المعروف بنقائه العالي عند مستوى 5268 جنيهاً للجرام، بدون إضافة مصروفات التصنيع أو الدمغة، ويمثل هذا العيار الخيار الأمثل لعشاق الاستثمار الآمن أو محبي اقتناء المجوهرات الفاخرة، ويُعد عيار 24 من الخيارات المميزة نظراً لقيمته المرتفعة وجودته العالية التي تجعله الأكثر جذباً بين باقي الأعيرة.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

توقع أعضاء رابطة تجار الذهب في مصر احتمالية عودة الأسعار إلى الارتفاع قبل نهاية العام الجاري، ومن بينها توقع أن سعر الأوقية قد يتجاوز عتبة 4000 دولار عالمياً؛ مما قد يؤدي إلى صعود سعر الذهب عيار 21 في الأسواق المصرية إلى مستويات غير مسبوقة قد تتجاوز 5000 جنيه للجرام، مع استمرار الحالة الراهنة للسوق العالمية وتأثيرات العوامل الاقتصادية.

عيار الذهب السعر
عيار 24 5268 جنيهاً
عيار 21 4610 جنيهاً

أسباب تراجع أسعار الذهب

المتغيرات الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب، حيث جاء تراجع الجرام عيار 21 نتيجة لتوجه المستثمرين نحو السندات الدولارية ذات العائد المرتفع كبديل آمن، الأمر الذي دفع حركة البيع والشراء تجاه الذهب للانكماش نسبياً، مما أثر على سعر الذهب في السوق المحلي، بالإضافة إلى ذلك، تتأثر التوقعات بالصعوبة التي يواجهها الفيدرالي الأمريكي في التمسك بسياساته النقدية الحالية، والتي قد تضطر إلى التخفيف لاحقاً لتحقيق الاستقرار.

  • انخفاض الطلب بسبب توجه المستثمرين نحو بدائل أكثر استقراراً.
  • التوجهات العالمية للتحكم في معدلات التضخم.
  • التغيرات في سياسات البنوك المركزية الكبرى.

لا شك أن الذهب يظل دائماً أحد أبرز الخيارات الاستثمارية، ويمثل مؤشراً قوياً لحركة الأسواق العالمية والمحلية، ومع توقعات الارتفاع المستقبلية، يبقى عنصر جذب للمستثمرين الذين يبحثون عن تحقيق القيمة والاستثمار الآمن.