
شهدت أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، استقرارًا نسبيًا مقابل الجنيه المصري، حيث سجلت معظم البنوك أسعارًا متشابهة مع وجود تفاوت طفيف في حدود القروش بين البنوك المختلفة، وقد انعكس هذا التوازن بشكل مباشر على العملات الأجنبية والعربية الأخرى مثل اليورو الأوروبي والريال السعودي، مما يعكس استقرار السوق النقدي في مصر خلال هذه الفترة.
سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم
ثبت سعر الدولار في العديد من البنوك المصرية المختلفة، حيث سجل في البنك الأهلي المصري 50.62 جنيهًا للشراء و50.72 جنيهًا للبيع، وهو نفس السعر المسجل في بنك مصر، أما في البنك التجاري الدولي فقد سجل الدولار أيضًا 50.62 جنيهًا للشراء و50.72 جنيهًا للبيع، بينما جاءت أسعار الدولار في بنك القاهرة مشابهة كذلك، تعكس هذه الأسعار الاستقرار الملحوظ في سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك المصرية، حيث تساهم التوجهات الاقتصادية للحكومة المصرية والإجراءات النقدية المتبعة في دعم هذا الثبات.
اليورو أمام الجنيه المصري
واصل اليورو الأوروبي تسجيل مستويات مستقرة داخل البنوك المصرية، حيث سجل في البنك المركزي المصري 54.98 جنيهًا للشراء و55.13 جنيهًا للبيع، بينما في البنك الأهلي المصري بلغ 54.95 جنيهًا للشراء و55.24 جنيهًا للبيع، أما في بنك مصر فقد بلغ سعره 54.96 جنيهًا للشراء و55.25 جنيهًا للبيع، ويرى الخبراء أن هذا الاستقرار يعكس التحسن النسبي في أداء العملة المحلية مقابل العملات الأوروبية نتيجة السياسات الاقتصادية المصرية المتزنة، بالإضافة إلى استقرار الأسواق الأوروبية.
أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري
يمثل الريال السعودي واحدة من العملات الأكثر تداولًا في السوق المصري، وقد شهدت أسعاره استقرارًا ملحوظًا اليوم، حيث سجل في البنك المركزي المصري 13.48 جنيهًا للشراء و13.52 جنيهًا للبيع، بينما في البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي (CIB) بلغ 13.44 جنيهًا للشراء و13.51 جنيهًا للبيع، ويمكن إرجاع استقرار الريال السعودي إلى التوازن بين العرض والطلب عليه في ظل زيادة التحويلات من العاملين بالخارج وموسم العمرة والأنشطة السياحية بين البلدين.
تشير البيانات المتاحة إلى أن استقرار سعر العملات يعود إلى السياسات النقدية المستقرة التي تعتمدها الحكومة والبنك المركزي المصري، حيث حافظ سوق الصرف على توازنه مع استمرار توفير العملات للبنوك وتلبية احتياجات المستثمرين والأسواق المحلية، ومع التوقعات باستمرار هذا الاستقرار، يبقى الحذر مطلوبًا في ظل التغيرات المفاجئة التي قد تحدث عالميًا مثل ارتفاع أسعار النفط أو تغيرات السياسات النقدية العالمية.