قفزة سعر الدولار اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025.. كم بلغ التغيير؟

تراجع سعر الدولار اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 أمام الجنيه المصري، حيث شهدت البنوك الحكومية والخاصة انخفاضًا في قيمة العملة الأمريكية بعد زيادة المعروض النقدي والسيولة داخل القطاع المصرفي، مما دفع الأسواق إلى تعديل أسعار الصرف بشكل ملحوظ.

تفسير تراجع سعر الدولار اليوم وتأثير زيادة المعروض النقدي

يشير خبير القطاع المصرفي محمد بدرة إلى أن ارتفاع المعروض النقدي في بنوك مصر أحدث زيادة ملحوظة في حجم السيولة المتوفرة داخل الجهاز المصرفي، وهو أمر قد ينجم عن أسباب متعددة؛ من بينها زيادة ودائع العملاء أو ضخ أموال كانت خارج النظام المصرفي للدخول إليه نتيجة تحسن الثقة أو قرارات حكومية محفزة. وأوضح بدرة أن جزءًا من هذه الأموال قد تمت إعادة توجيهها من شهادات الادخار ذات العوائد المرتفعة إلى حسابات جارية أو أنواع أخرى من المدخرات، ما زاد من السيولة المتاحة للبنوك؛ وهذا النمو في السيولة يحمل مخاطر تضخمية محتملة إذا لم يقابله ارتفاع في حجم الإنتاج أو ضبط في الإنفاق. وفي هذا الإطار، يراقب البنك المركزي بحرص حركة السيولة، ويعتمد أدوات السياسة النقدية، مثل تعديل أسعار الفائدة، للحفاظ على استقرار الأسعار ومنع أي اختلال في السوق. تُعد المخزونات النقدية مؤشراً مركزياً للبنك المركزي عند اتخاذ القرارات، وأي زيادة غير مراقبة في المعروض قد تدفعه إلى إجراءات لتقليل السيولة، بما في ذلك رفع الفائدة أو أدوات أخرى لسحب الفائض النقدي.

مؤشرات سعر الدولار اليوم الثلاثاء في أبرز البنوك المصرية

شهدت أسعار الدولار اليوم في القطاع المصرفي المصري استقرارًا أو تراجعًا طفيفًا في عدة بنوك، ووصلت الأسعار كما يلي:

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك المركزي المصري 48.37 48.51
البنك الأهلي المصري 48.40 48.50
البنك العربي الإفريقي الدولي 48.40 48.50
بنك الإسكندرية 48.40 48.50
بنك البركة 48.38 48.48
البنك الأهلي الكويتي 48.50 48.60
بنك قناة السويس 48.50 48.60

دور البنك المركزي في استقرار سعر الدولار اليوم والسيولة النقدية

يلعب البنك المركزي المصري دورًا رئيسيًا في متابعة سعر الدولار اليوم والتحكم في المعروض النقدي للحفاظ على التوازن الاقتصادي؛ إذ يستخدم البنك أدوات متعددة لضبط السيولة والتحكم في التضخم، منها تعديل أسعار الفائدة وسحب الفائض النقدي من السوق. زيادة السيولة في البنوك بدون متابعة حذرة قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية تؤثر على سعر الدولار في السوق المحلية؛ لذلك يحرص المركزي على تحليل المؤشرات النقدية واتخاذ خطوات مدروسة للحفاظ على استقرار العملة وأسعار صرفها أمام الجنيه المصري، بما يضمن استمرار الثقة في النظام المصرفي وتشجيع الاستثمار. يعتمد البنك المركزي على عدة مؤشرات رئيسية عند مراجعة سياسته النقدية، من بينها حجم الودائع وتحركات الشهادات ومدى تذبذب سعر الدولار اليوم في البنوك المختلفة.

  • زيادة ودائع العملاء ترفع المعروض النقدي داخل النظام المصرفي
  • تحويل الأموال من شهادات الادخار إلى حسابات جارية يعزز السيولة بالبنوك
  • البنك المركزي يتدخل لتعديل أسعار الفائدة استجابة لتغيرات السيولة
  • السيطرة على التضخم ترتبط بتوازن المعروض النقدي وسعر الدولار في السوق