قفزة في إنفاق الزمالك بداية ميركاتو جون إدوارد.. تعرف على المبلغ الرسمي؟

كان دفع الزمالك في أول ميركاتو لجون إدوارد نقطة تحول ملحوظة في سوق انتقالات النادي، إذ شهدت تلك الفترة تغييرات واضحة في سياسة الإنفاق بعد موسم مضطرب مليء بالتحديات. اعتمد الزمالك بقيادة المدير الرياضي الجديد على تقليل التكاليف والبحث عن صفقات ذات جدوى عالية دون استنزاف مادي كبير، مما أثار اهتمام المتابعين وجماهير الفريق.

تفاصيل صفقات الزمالك في أول ميركاتو لجون إدوارد والسياسة الجديدة للإنفاق

اختير جون إدوارد ليقود ملف الانتقالات في الزمالك بعد نهاية الموسم الماضي، وذلك بهدف إعادة هيكلة الفريق الأبيض وتدعيم صفوفه بصفقات ذكية وبأقل تكلفة ممكنة. في أول ميركاتو له، نجح إدوارد في إتمام تسع صفقات بسرعة وكفاءة قبل غلق سوق الانتقالات في الدوري المصري، مع التركيز الكبير على تقليل المبالغ المدفوعة مقارنة بالمواسم السابقة. جاء ذلك استنادًا إلى سياسة تهدف للحفاظ على الموارد المالية مع ضمان تدعيم تشكيلة الفريق بعناصر جديدة.

صفقات مجانية وتكاليف انتقالات الزمالك في ميركاتو جون إدوارد الجديدة

عبر الاستفادة من انتهاء عقود بعض اللاعبين، تمكن الزمالك من التعاقد مع لاعبين بدون مقابل مالي، أبرزهم الحارس المهدي سليمان الذي انضم بعد انتهاء عقده مع الاتحاد السكندري. يتمتع سليمان بخبرة واسعة من خلال مشواره مع أندية مثل بيراميدز وإنبي وغزل المحلة، وهو ما شكل إضافة قوية للفريق الأبيض دون أي تكلفة مالية.

من الناحية الأخرى، تصدر موقع ترانسفير ماركت تقييمات التكاليف الحقيقية التي تحملها الزمالك هذا الموسم، والتي بلغت حوالي 4.8 مليون يورو بالإضافة إلى مليون يورو قيمة تفعيل بند شراء عقد اللاعب المغربي محمود بنتايج. تشمل الصفقات مدافع زد محمد إسماعيل الذي كلف النادي 868 ألف يورو، بالإضافة إلى المهاجم عمرو ناصر بنفس القيمة. كما بلغت تكلفة صفقة شيكو بانزا 680 ألف يورو، وتعاقد الأبيض مع أحمد ربيع مقابل 630 ألف يورو، وأحمد شريف مقابل 600 ألف يورو.

تفاصيل صفقات إضافية وأثرها على الميركاتو الأول لجون إدوارد في الزمالك

في إطار إدارة ميركاتو الزمالك من قبل جون إدوارد، بلغت قيمة صفقة عبد الحميد معالي 428 ألف يورو، بينما وصلت صفقة عدي الدباغ إلى 300 ألف يورو فقط، مما يعكس حرص الإدارة على تمويل الانتقالات بشكل محسوب. هذه الخطوات تعكس عقلانية واضحة في التعامل مع سوق الانتقالات؛ حيث يتم اختيار اللاعبين وفق جملة اعتبارات اقتصادية وفنية لضمان إعادة بناء الفريق الأبيض تدريجيًا وبإمكانيات معقولة.

بناءً على المعطيات السابقة، تبدو سياسة ميركاتو الزمالك في عهد جون إدوارد نموذجًا متوازنًا بين الطموح المالي والفني، ما يعزز فرص الفريق في العودة إلى المنافسة القوية دون تحميل ميزانية النادي أعباء غير ضرورية.