
شهدت حركة أسعار الذهب في الأسواق المصرية استقرارًا صباح الثلاثاء 6 مايو 2025، بعد فترة من التقلبات الملحوظة التي شهدت ارتفاعًا قدره 60 جنيهًا للجرام بسبب تأثيرات الأسواق العالمية، حيث وصلت أسعار الأونصة إلى 3313 دولارًا، وعلى غرار الأسواق العالمية، تتأثر أسعار الذهب المحلية بعوامل دولية تتعلق بالعرض والطلب وقوة الدولار، مما يجعل الاستقرار أو التذبذب جزءًا من طبيعة هذا السوق الثمين.
أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم
شهدت الأسواق المحلية صباح اليوم استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب بمختلف الأعيرة، حيث سجل عيار 24 قيمة 5382.86 جنيه، ويعتبر هذا العيار الأكثر نقاءً وبالتالي الأعلى سعرًا، بينما استقر سعر عيار 21 عند 4710.00 جنيه، وهو الأكثر تداولًا بين المستهلكين لكونه الأنسب في نسبة الذهب والجودة، أما عيار 18، فقد بلغ سعره 4037.14 جنيه، بينما جاء عيار 14 عند 3140.00 جنيه، الجدير بالذكر أن سعر الجنيه الذهب سجل نحو 37,720 جنيه، مما يعكس استمرار التأثيرات الاقتصادية على الفئات المختلفة، حيث يختلف الطلب على الأعيرة بشكل أساسي بناءً على الدخل والقدرات الشرائية للمستهلكين.
العنوان | القيمة |
---|---|
سعر عيار 24 | 5382.86 جنيه |
سعر عيار 21 | 4710.00 جنيه |
سعر عيار 18 | 4037.14 جنيه |
سعر الجنيه الذهب | 37,720 جنيه |
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا
تتأثر أسعار الذهب عالميًا بشكل مباشر بعدة عوامل، أولها العلاقة العكسية بين الذهب والدولار؛ إذ تراجع الدولار بنسبة 0.2% أمام العملات العالمية، مما دفع أسعار الذهب للارتفاع، كما أن توقع تثبيت البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة يزيد من جاذبية المعدن النفيس كأداة استثمارية، هذه المستجدات دفعت الأسعار إلى التحرك بين نطاق يتراوح من 3200 إلى 3350 دولارًا للأونصة، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية، تلعب الأزمات الجيوسياسية والتوترات التجارية دورًا هامًا في ارتفاع الطلب على الذهب كمخزون للقيمة وآلية تحوط فعّالة.
توقعات أسعار الذهب في المستقبل
يتوقع خبراء الاقتصاد استمرار تقلبات أسعار الذهب مع التغيرات المفاجئة في السياسات الاقتصادية العالمية أو التصريحات المتعلقة بأسعار الفائدة، وكما أن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية أيضًا قد تكون لها تأثيرات حاسمة على المدى القصير، مما يدفع بالدولار والذهب إلى ديناميكيات متقابلة، ينصح المحللون بضرورة متابعة الأخبار والمؤشرات الاقتصادية عن كثب لتحديد اتجاه الأسواق، خصوصًا مع ارتباطها الشديد بالتوجهات السياسية والاقتصادية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
يتضح أن سوق الذهب لا تحكمه مصالح فردية فقط، بل هو انعكاس لسياسات معقدة وعوامل عدة، مما يجعله وجهة هامة للمستثمرين الراغبين في تجنب المخاطر والمستهلكين العاديين الساعين إلى الادخار.