قفزة قياسية لفيلم “روكي الغلابة” بـ13 مليون جنيه في أول 4 أيام.. هل يستمر النجاح؟

حقق فيلم “روكي الغلابة” للنجمين دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح إيرادات تجاوزت 13 مليون جنيه بعد أربعة أيام من العرض، محافظًا على صدارته لشباك التذاكر داخل السينمات المصرية، حيث سجل في يومه الرابع حوالي 3 ملايين جنيه. وتوزعت إيرادات الفيلم خلال أيام عرضه الأولى على النحو التالي: 2 مليون و512 ألف جنيه في اليوم الأول، 3 ملايين جنيه في اليوم الثاني، 4 ملايين جنيه في اليوم الثالث، و2 مليون و802 ألف جنيه في اليوم الرابع، بحسب بيانات شركتي الماسة وأوسكار للتوزيع السينمائي.

تفاصيل إيرادات فيلم روكي الغلابة ونجاحه المتواصل في شباك التذاكر

يُعد فيلم روكي الغلابة من أنجح الأعمال السينمائية للفترة الحالية، حيث استطاع جمع إيرادات مرتفعة خلال الأيام الأولى لطرح الفيلم في دور السينما. يعتمد الفيلم على جذب الجمهور عبر شخصية الفتاة الفلاحة التي تؤديها دنيا سمير غانم، والتي تمارس رياضة الملاكمة بشكل ملفت وغير معتاد في أعمال قد تتناول الأجواء الاجتماعية، الأمر الذي جعله مختلفًا ومتجددًا، ما ساعد في زيادة إقبال المشاهدين.

أبطال فيلم روكي الغلابة وقصة العمل الاجتماعية الكوميدية

يشارك في بطولة روكي الغلابة إلى جانب النجمة دنيا سمير غانم، النجم محمد ممدوح، بالإضافة إلى محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، مع ظهور عدد من ضيوف الشرف مثل أحمد سعد وأوس أوس. الفيلم من تأليف كريم يوسف، ومن إنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي. تدور أحداث الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي، حيث تجسد دنيا شخصية فتاة فلاحة مارسة للملاكمة وتكون البودي جارد الخاص بمحمد ممدوح، ويتعرضان معًا لسلسلة من المواقف الطريفة والمشوقة التي تضفي طابعًا إنسانيًا خفيفًا على الأحداث.

عوامل نجاح فيلم روكي الغلابة بين الجمهور والنقاد

يرجع النجاح الذي حققه فيلم روكي الغلابة إلى عدة عوامل، أبرزها اختيار فكرة فريدة تجمع بين الرياضة والمجتمع في إطار كوميدي، مما جعل الكلمة المفتاحية “فيلم روكي الغلابة” محورًا بحثيًا مهمًا لدى الجمهور. كذلك الاختيار الموفق للكاست الذي أدّى أدواره بشكل واقعي وجذاب، بالإضافة إلى الإنتاج المتقن والإخراج المتمكن الذي أسهم في تعزيز قيمة الفيلم. تميز العمل بإيقاع متوازن وصياغة حوارية تجذب المشاهد وتُشعره بالقرب من الشخصيات، مما دفع الكثيرين لمتابعته وتكرار الحديث عنه في مختلف وسائل التواصل.