قفزة مفاجئة في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد 3 أغسطس 2025.. تعرف على قيمة الـ100 دولار الآن

شهد سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 استقرارًا نسبيًا، وسط تفاوت واضح بين السعر الرسمي المعلن في البنوك والسعر المتداول في السوق السوداء، حيث تأتي هذه الحالة في ظل جهود مستمرة من الجهات النقدية للحد من الفروقات ومواجهة الضغوط التي تواجه السوق الرسمية.

تطور سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي في السوق الرسمية والسوق السوداء

بلغ سعر صرف 100 دولار في البنوك العراقية الرسمية نحو 131,000 دينار عراقي، ما يعادل حوالي 1,310 دينار لكل دولار واحد، فيما ارتفع السعر في السوق السوداء إلى نحو 139,000 دينار مقابل 100 دولار، أي حوالي 1,390 دينار للدولار الواحد؛ هذا الفارق البالغ نحو 6٪ يعكس التحديات الكبرى التي تواجه استقرار سوق الصرف في العراق، خاصة مع استمرار الضغط الكبير على السوق الموازية التي تلعب دورًا حيويًا في تلبية الطلب غير الملبى من قبل المؤسسات الرسمية.

العوامل التي تؤدي إلى اختلاف سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي بين السوقين

تعود أسباب التباين بين سعر صرف الدولار في السوق الرسمية والسوق السوداء إلى عدة عوامل متشابكة، من أبرزها نقص السيولة الدولارية داخل البنوك الرسمية، مما يضع قيودًا على قدرتها في تلبية الطلب المتزايد؛ كما يلجأ عدد كبير من التجار والمستوردين إلى السوق الموازية لضمان سرعة إنجاز معاملاتهم المالية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الإقليمية التي تؤثر على ثقة المستثمرين وتحركات رؤوس الأموال؛ بالإضافة إلى أن تحويلات العراقيين من الخارج تُضخ غالبًا للأسواق غير الرسمية لسهولة التعامل وتفادي الاجراءات المصرفية المعقدة.

توقعات سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي خلال الفترة القادمة

تشير المؤشرات الاقتصادية إلى احتمال استمرار استقرار سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي في السوقين الرسمي والموازي خلال الفترة المقبلة، إلا أن السوق السوداء معرضة لارتفاع الأسعار حال استمرار الطلب المرتفع دون توفر تغطية كافية من مصادر رسمية؛ وفي المقابل، قد تساهم تدخلات البنك المركزي من خلال ضخ كميات أكبر من الدولار في تقليل الفارق بين السوقين، خاصة إذا تم تعزيز التحويلات الخارجية أو اعتماد سياسات نقدية جديدة تهدف إلى استعادة التوازن في سوق الصرف.

1. نقص السيولة الدولارية في البنوك الرسمية يحد من قدرة تلبية الطلب.
2. ارتفاع الطلب من قبل التجار والمستوردين يدفعهم للسوق الموازية.
3. الظروف السياسية والاقتصادية تؤثر على ثقة المستثمرين وتحركات رؤوس الأموال.
4. تحويلات العراقيين بالخارج تضخ غالبًا في السوق السوداء لسهولة التعامل.