«قوائم موثوقة» أسماء مصابى حريق عدد من المحال بشبرا الخيمة اليوم

اندلاع حريق بمحل مأكولات في منطقة سور مترو الأنفاق بشبرا الخيمة تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وهم يعانون من حروق وكدمات متفرقة، الأمر الذي استدعى استنفار أجهزة الحماية المدنية فور ورود البلاغ.

تفاصيل أسماء مصابي حريق المحال بمنطقة سور مترو الأنفاق بشبرا الخيمة

شمل الحريق المصابين الذين تم تسجيل أسمائهم رسميًا وهم: أحمد جمال علي، يبلغ من العمر 17 سنة، مصاب بحروق متعددة، بالإضافة إلى أحمد عصام رفاعي، 18 سنة يعاني أيضًا من حروق متعددة، أما الطفل محمد أحمد عبد الفتاح 6 سنوات، فتم تشخيص حالته بكدمات واشتباه في كسر الساق، مما يدفع أجهزة الإسعاف لتقديم الرعاية اللازمة لهم بشكل عاجل.

الاستجابة السريعة ومجهودات الحماية المدنية في حريق سور مترو الأنفاق بشبرا الخيمة

عقب تلقي غرفة عمليات محافظة القليوبية بلاغ حريق في محل مأكولات بميدان المؤسسة على الرصيف المقابل لمحطة مترو الأنفاق بشبرا الخيمة، وجه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بإرسال قوات الحماية المدنية فورًا للسيطرة على الحريق، وتم الدفع بتسع سيارات إطفاء إلى موقع الحادث، بجانب عدد من سيارات الإسعاف، ما أسفر عن احتواء النيران ومنع امتدادها إلى باقي المحال، مع تنفيذ أعمال التبريد لمنع تجدد الحريق.

تأثير حادث الحريق على حركة مترو الأنفاق بشبرا الخيمة والإجراءات المتخذة

أدت أدخنة الحريق الكثيفة إلى اضطراب حركة مترو الأنفاق بين محطتي الزراعة والمحطة النهائية في شبرا الخيمة بالخط الثاني، مما استدعى إيقاف حركة القطارات في كلا الاتجاهين حفاظًا على سلامة الركاب نتيجة ضعف الرؤية أمام السائقين، وقد أكدت هيئة مترو الأنفاق إعادة فتح محطة شبرا الخيمة في الساعة 11:30 مساءً بعد تمكن فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بالكامل.

  • تحديد أسماء المصابين بدقة لضمان تقديم الإسعافات اللازمة
  • توجيه سرعة استجابة قوات الحماية المدنية وإرسال سيارات الإطفاء والإسعاف
  • تنفيذ إجراءات السلامة بإيقاف حركة المترو مؤقتًا لتفادي المخاطر
  • تشغيل محطة مترو شبرا الخيمة بعد السيطرة التامة على الحريق

لقد شكل الحادث حالة طوارئ حقيقية في منطقة سور مترو الأنفاق بشبرا الخيمة، حيث بادر المحافظ ومدير الأمن والسكرتير العام للمحافظة بمتابعة كل تفاصيل السيطرة على الحريق، مما يبرز أهمية التنسيق الكامل بين أجهزة الدولة لضمان سلامة المواطنين والحد من الأضرار الناجمة عن مثل هذه الحوادث.