
الجيش السوداني نفذ ضربات نوعية داخل مدينة نيالا استهدفت مليشيات حاولت فرض سيطرتها على المنطقة، وهذه العمليات العسكرية أثرت بشكل كبير على قرارات تلك المليشيات والداعمين لها، مما أجبرهم على التخلي عن خطتهم المعلنة لتشكيل حكومة تأسيس مقرها حاضرة ولاية جنوب دارفور، هذا التطور يعكس تغييرات ميدانية وداخلية توضح أن طبيعة الوضع في نيالا قد شهدت تحولاً كبيراً، مع تصاعد الضغوط الداخلية على المليشيات وقادتها.
الجيش السوداني في مواجهة تشكيل حكومة العصابة
العمليات الحاسمة التي قادها الجيش أجبرت قيادات مليشية بارزة على الهروب إلى خارج البلاد، حيث كشفت التقارير عن مغادرة عدد منهم إلى كينيا عقب إدراكهم صعوبة تنفيذ مخطط تشكيل حكومة غير مشروعة، وقد أظهرت هذه التحركات فشلاً واضحاً في تنفيذ الأجندة السياسية والعسكرية للمليشيات داخل جنوب دارفور وخاصة في مركزها الحيوي، مدينة نيالا، ليس هذا فحسب، بل أدى ذلك إلى ارتباك داخل صفوف المليشيات وانقسامات بين قياداتهم، مما أثر على قدرتهم على التنسيق واتخاذ القرارات المناسبة.
الإجراءات التعسفية ضد ضباط المليشيات
داخلياً، تصاعدت الإجراءات التعسفية من جانب المليشيات ضد بعض العناصر القيادية ممن أصبحوا عبئاً عليها، وكان اللواء عصام فضيل من بين أبرز الأسماء التي تم استهدافها، حيث تم اعتقاله منذ أشهر ونقله مؤخرًا إلى أحد المعتقلات التي تضم كذلك عددًا كبيرًا من المواطنين المحتجزين تعسفياً، تشير هذه التطورات إلى صراع داخلي متزايد داخل المليشيات في ظل محاولات مستمرة للسيطرة على الموارد البشرية والعسكرية، مما يعكس حالة فقدان ثقة بين العناصر القيادية.
استمرار الاختلافات السياسية بين المليشيات
من جهة أخرى، يبدو أن القرارات المتعلقة بتشكيل الحكومة التأسيسية ليس لها توافق داخلي بين قيادات المليشيات، وهو ما ساهم أيضاً في تعميق الأزمة وزيادة الانشقاقات بين صفوفهم، هذه الانقسامات ساعدت الجيش السوداني في تنفيذ عملياته النوعية بفعالية، مستغلاً التشتت السياسي والعسكري، ووفق المصادر، فإن الدعم الخارجي للمليشيات أصبح مهدداً في ظل فقدانهم القدرة على إثبات سيطرتهم على الأرض وتحقيق مكاسب حقيقية في جنوب دارفور.
التأثير الدولي على قيادات مليشيات نيالا
المغادرة إلى كينيا كانت خياراً استراتيجياً لبعض القيادات التي فقدت القدرة على المناورة داخل السودان، يُعتقد أن هذا القرار ربما جاء نتيجة ضغوط دولية تُمارس على كافة الأطراف لإنهاء النزاع وتأمين الحلول السلمية، ومع ذلك، يرى الخبراء أن هذه الخطوة لن تسهم في تحسين أوضاعهم كثيراً، خاصة أن قوات الجيش السوداني ما زالت تستهدف كافة التحركات الميدانية ومحاولات السيطرة من قبلهم، وهو ما يجعل فرص نجاح مشروعهم السياسي والعسكري ضعيفة للغاية.
«مفاجأة عربية» 6 دول تحدد موقفها من اتفاق الولايات المتحدة وإيران
درجات الحرارة المسجلة اليوم في مناطق مصر: إليك التفاصيل دليلك الشامل
«أجمل محتوى».. تردد قناة CN بالعربية الجديد 2025 وأبرز برامجها الشيقة
موعد مباراة بيراميدز اليوم وتوقيت انطلاقها
«مباراة نارية».. موعد مواجهة الأهلي وحرس الحدود بالدوري المصري والقنوات الناقلة
سعر نيسان صني 2026 الجديدة في مصر ومواصفاتها لجميع الفئات
«أسعار الدولار» الآن.. تحديث فوري لقيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية بالبنوك
«مفاجآت نارية» في تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد بورنموث بالدوري الإنجليزي الممتاز