«كارثة جوية» انضمام طائرة جديدة لقائمة الضحايا بعد تدمير ثلاث واختفاء رابعة

أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن انضمام طائرة جديدة إلى أسطولها الجوي، حيث من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال نهاية شهر مايو الجاري، وتأتي هذه الخطوة لتعزيز عدد الطائرات العاملة لدى الشركة بعد الدمار الذي طال بعض طائراتها بسبب القصف الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، ما يمثل إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها الشركة والطيران اليمني عامة.

انضمام طائرة جديدة يُعزز أسطول الخطوط الجوية اليمنية

وفقًا لتصريحات رسمية من شركة الخطوط الجوية اليمنية، وقع الكابتن ناصر محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة، صفقة لشراء طائرة جديدة من طراز (AB320)، حيث من المقرر أن تنضم الطائرة إلى الخدمة بنهاية شهر مايو، وبهذا يصبح إجمالي عدد الطائرات التي تشغلها الشركة أربع طائرات، وتأتي هذه الخطوة استجابة لتزايد الطلب على الرحلات الجوية وتخفيف الضغط على أسطول الشركة الحالي، الذي يواجه تحديات هائلة نتيجة الأضرار التي لحقت به في الأعوام الأخيرة.

خطوط اليمنية تستأنف رحلات الحج

بدأت الخطوط الجوية اليمنية، عبر التنسيق مع الجهات المختصة، في تسيير رحلات الحج من اليمن إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، وتم انطلاق أول رحلة من مطار عدن الدولي باتجاه مدينة جدة، وذكرت الشركة أن إجمالي عدد الحجاج الذين سيتم تفويجهم يبلغ 6,255 حاجاً وحاجة، موزعين على 47 رحلة مجدولة بالإضافة إلى 11 رحلة إضافية قابلة للزيادة، وتشمل هذه الرحلات مطارات عدن، حضرموت، والمهرة، مما يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات شاملة ومتعددة للمواطنين رغم الصعوبات الراهنة.

أبرز التحديات التي تواجه طيران اليمنية

تعرض أسطول الخطوط الجوية اليمنية لدمار كبير خلال السنوات الأخيرة، نتيجة القصف الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، والذي تسبب في تدمير ثلاث طائرات بينما تم احتجاز طائرة رابعة وتم إنقاذها لاحقًا عندما كانت متواجدة في الأردن، ورغم هذه العقبات الجسيمة، أثبتت الشركة مرونتها من خلال تعزيز عملياتها وانتشال صناعة الطيران اليمني تدريجيًا عبر التوسع في الوجهات وتقديم خدمات جديدة، كما تسعى اليمنية لتحسين جودة خدماتها وتوفير الخيارات المتنوعة لعملائها، مما يعزز ثقتها لدى المسافرين.

ختامًا، تُعد إضافة طائرة جديدة إلى أسطول الخطوط الجوية اليمنية خطوة ضرورية لتعزيز خيارات الطيران في البلاد، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها قطاع الطيران المحلي، وتسعى الشركة باستمرار لتوسيع خدماتها بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية والعالمية، مما يسهم في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي في اليمن.