«كارثة محرقة» انعدام المياه النظيفة في قطاع غزة أزمة تهدد حياة السكان وتستدعي حلًّا سريعاً

الأونروا تعيش في قلب أزمة إنعدام المياه النظيفة في قطاع غزة الذي يعاني من تفاقم شديد في هذه المشكلة، حيث يؤثر نقص المياه الصالحة للشرب على حياة الملايين بشكل مباشر، مسببا أزمة صحية وإنسانية كبيرة، تتضاعف بسبب انعدام الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل الوضع أكثر خطورة على السكان العالقين في ظروف صعبة.

الأونروا والمياه النظيفة في قطاع غزة: أولوية لا تحتمل التأجيل

حذّرت منظمة الأونروا من انعكاسات نقص المياه النظيفة في قطاع غزة، حيث أصبحت قضية المياه الصالحة للشرب تحديًا يوميًا للعائلات، التي تضطر للاعتماد على مصادر غير آمنة في كثير من الأحيان، مما يزيد من احتمالية انتشار الأمراض. أزمة المياه هذه تأتي مع وجود كثافة سكانية عالية بين اللاجئين، وهو ما يُضاعف العبء على البنية التحتية الهشة في القطاع. الأونروا تطالب برفع الحصار المفروض على غزة ليتمكن العاملون من إيصال مساعدات المياه ومستلزمات النظافة الضرورية.

كيف تؤثر الأونروا على تخفيف أزمة المياه النظيفة في قطاع غزة؟

الأونروا تركز جهودها على توفير الدعم الإنساني والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن ضمنها تأمين المياه النظيفة، لتجنب تفشي الأمراض التي تنشأ بسبب تلوث المياه والتردي الصحي. نشرت الأونروا عدة بيانات تؤكد على أهمية رفع الحصار وفتح القنوات الإنسانية لتوصيل المياه ومستلزمات النظافة، والتي تساعد بصورة مباشرة على تحسين جودة الحياة في غزة.

• توفير خزانات مياه نظيفة في المناطق الأكثر تضرراً.
• توزيع مواد تعقيم المياه وتعزيز الوعي الصحي بين السكان.
• تنفيذ مشاريع صغيرة لتحلية المياه بالتعاون مع المنظمات الشريكة.
• دعم برامج النظافة الشخصية في الملاجئ المكتظة.

الأونروا والأزمة الإنسانية الأوسع: المياه هي جزء من المشكلة

الأونروا لا تقتصر على الحديث عن المياه النظيفة في قطاع غزة فقط، بل تذكر أن العامل الأكبر يتجسد في الحصار الذي يؤثر على جميع جوانب الحياة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص الوقود والطاقة. في ظل هذه الظروف القاسية، آلاف الأشخاص يعانون من فقدان الأمن الغذائي والعديد منهم فقدوا حياتهم أثناء محاولة تأمين لقمة عيش بسيطة. تضمنت البيانات الصادرة عن الأونروا احتجاجاً على السياسات التي تهدف إلى تفكيك الأوضاع السكانية، محذرة من تبعات خطيرة تنذر بتدهور فادح في صحة الإنسان.