«كارثة مروعة» حيوان ضال يعقر 7 أشخاص بينهم 6 أطفال بالفيوم

شهد حي الصوفي البحري بمدينة الفيوم حادثة مثيرة لانتشار الذعر بعد أن قام حيوان يُشتبه في أنه “سلعوة” بعقر 7 أشخاص بينهم 6 أطفال، حيث تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم. وأكدت التقارير الرسمية أن الحالات مستقرة، فيما تولت الجهات المعنية التحقيقات لاتخاذ الإجراءات المناسبة في الحادث.

حيوان سلعوة يهاجم حي الصوفي بالفيوم

استقبلت مديرية أمن الفيوم إخطارًا عاجلًا حول الواقعة من غرفة عمليات النجدة، وتم تحديد موقع الحادث بحي الصوفي البحري الذي أثار الفزع بين سكانه، حيث أسرعت قوات الشرطة برفقة سيارات الإسعاف إلى المكان لاحتواء الوضع وتوفير المساعدة الطبية للمصابين، وتأتي هذه الحادثة كمؤشر يدعو الجهات المسؤولة إلى تعزيز التوعية بأخطار الحيوانات الضالة وكيفية التصرف في حالة التعرض لمثل هذه الحوادث.

الحيوان المهاجم، والذي يُرجح أنه “سلعوة”، معروف بعدوانيته وشراسته، وقد تكررت حوادث مشابهة في مناطق أخرى ما يستدعي تحركات عاجلة من الجهات المسؤولة، وأتاحت فرق الإسعاف الرعاية العاجلة للمصابين لنقلهم إلى مستشفى الفيوم العام، حيث تم إجراء التدخلات الطبية اللازمة فور وصولهم للقسم المختص بالأمراض المعدية.

التدابير الوقائية التي تقوم بها محافظة الفيوم

قام المسؤولون بتكثيف جهودهم لمتابعة الواقعة، وأخطرت النيابة المختصة والمحافظة مديرية الطب البيطري للتدخل السريع والبحث عن السلعوة لمنعها من تكرار هجماتها، فيما أطلق السكان المحليون مطالبات بتعزيز الحملات البيطرية للقضاء على الحيوانات الضالة التي يمكن أن تشكل خطرًا على سلامة المواطنين.

هناك خطوات يمكن أن تتبعها الجهات المختصة مثل فحص الأماكن القريبة من الغابات أو الحقول التي يعيش فيها هذا النوع من الحيوانات، إلى جانب تنظيم حملات تطعيم للحيوانات الأليفة في المناطق المتأثرة لتقليل فرص انتشار الأمراض التي قد تنتج عن هذه الحوادث.

أهمية سرعة تعامل الجهات الصحية مع الحوادث

تُظهر هذه الحادثة أهمية الاستجابة السريعة من قبل المراكز الصحية والمستشفيات في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين، كما يجدر بالسكان المحليين الانتباه للأطفال والحيوانات الأليفة لتجنب تعرضهم لمخاطر الحيوانات الضالة، ويُنصح أيضًا بعدم الاقتراب من الحيوانات البرية أو محاولة التعامل معها دون تنسيق مسبق مع الجهات البيطرية.

وللتعرف على أي مستجدات تتعلق بحوادث مشابهة أو تدابير وقائية مطبقة، فإن التوعية المجتمعية بواسطة وسائل الإعلام المحلية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الأمان بالمناطق السكنية، وسوف تستمر المحافظة بالإبلاغ عن أي تطورات بهذا النشاط المتكرر لضمان سلامة جميع السكان واحتواء أي أخطار محتملة.