كشف التفاصيل لأول مرة.. كيف ساهم براد بيت وخواكين فينيكس في إيصال استغاثة الشهيدة هند رجب لمهرجان فينيسيا 2024

صوت الشهيدة هند رجب يصل للعالم بمساندة براد بيت وخواكين فينيكس في مهرجان فينيسيا

دعم براد بيت وخواكين فينيكس وصول استغاثة الشهيدة هند رجب للعالم بمهرجان فينيسيا كان له الدور الأبرز في تسليط الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية التي استشهدت في غزة، من خلال مشاركتهما كمنتجين تنفيذيين في فيلم المخرجة كوثر بن هنية “صوت هند رجب”، الذي أُدرج ضمن المنافسة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي.

كيف ساهم دعم براد بيت وخواكين فينيكس في إبراز صوت الشهيدة هند رجب عالميًا

يلعب دعم براد بيت وخواكين فينيكس دورًا فعالًا في إيصال قصة الطفلة هند رجب إلى محافل دولية مهمة مثل مهرجان فينيسيا، حيث استقطب الفيلم اهتمام النقاد والجمهور بسبب تصويره الواقعي للحظات الأخيرة من حياة الطفلة داخل قطاع غزة المحاصر؛ فالمنتجان ينقلان معاناة الأطفال الفلسطينيين من خلال دعم إنتاج أعمال فنية تثري الوعي العالمي بقضية فلسطين. تواجد الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان شجع المزيد من المتابعين على التفاعل مع القصة الإنسانية التي تحملها استغاثة هند رجب عبر مكالمتها مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

تفاصيل قصة استغاثة الشهيدة هند رجب وتوثيقها من خلال فيلم المخرجة كوثر بن هنية

يروي الفيلم قصة تتعلق بيوم 29 يناير 2024، حين تلقى متطوعو الهلال الأحمر نداء طوارئ من الطفلة هند رجب المحاصرة في سيارة وسط القصف الإسرائيلي في غزة؛ كانت الطفلة تبلغ من العمر ست سنوات وتحاول النجاة عبر مكالمة طلباً للمساعدة، ولكن رغم الجهود المكثفة لإرسال سيارة إسعاف، لم يتمكن الفريق من الوصول إليها بسبب القصف واحتراق مركبة المسعفين. تحكي المخرجة بن هنية هذه اللحظات المؤثرة التي تم الاستناد فيها إلى مكالمة استغاثة حقيقية، لتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون خاصة الأطفال في مناطق النزاع.

عرض فيلم “صوت هند رجب” في مهرجان فينيسيا وأهميته في التوعية العالمية

اختار مهرجان فينيسيا تقديم الفيلم بتوقيتات متعددة خلال دورته الـ 82، لإبراز الرواية الإنسانية لهذه القصة المأساوية التي جرت بداية عام 2024، حيث استشهدت الطفلة هند أثناء محاولتها الهروب مع عائلتها من القصف الإسرائيلي في حى تل الهوى بغزة.
وقد ساهم عرض الفيلم في منصة دولية مرموقة مثل مهرجان فينيسيا في زيادة الوعي بقضية المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال، كما رسخ الفيلم مكانة كوثر بن هنية كمخرجة تسلط الضوء على الواقع الفلسطيني عبر سرد شخصي ومؤثر.

الحكاية المؤلمة لهنـد رجب التي وصلت للعالمية بسند ودعم مرموق من نجوماً عالميين جعلت من صوتها رسالة صامتة تنطلق من غزة لتخترق الجدران والمسافات، ممثلين بذلك شهادة على المعاناة الحقيقية التي يعيشها أطفال فلسطين، حيث يخلي الفيلم مكانه كوثيقة سينمائية فريدة تمد المشاهدين بفهم عميق لما يعانيه الأبرياء تحت القصف والاحتلال.