كم سجلت أسعار الذهب اليوم السبت؟ تعرف على تراجع عيار 21

شهدت أسعار الذهب اليوم السبت انخفاضًا بسيطًا على المستوى المحلي، وذلك بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية، إذ تأثرت الأسعار بتقلبات الاقتصاد العالمي وتصاعد الأزمات السياسية والتجارية، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر 4590 جنيهًا بعد تراجعه بقيمة 15 جنيهًا، فيما سجلت أسعار الأوقية عالميًا 3358 دولارًا بانخفاض 68 دولارًا.

أسعار الذهب في مصر

تعرضت أسعار مختلف أعيرة الذهب اليوم لتغيرات طفيفة على المستوى المحلي، حيث سجلت الأعيرة المختلفة مستويات متفاوتة بأسعارها، وباتت تستجيب للتغيرات العالمية والمحلية، تتمثل الأسعار الحالية كالتالي:

• عيار 24: سجل 5246 جنيهًا.
• عيار 18: وصل إلى 3934 جنيهًا.
• عيار 14: حدد عند 3060 جنيهًا.
• جنيه الذهب: استقر عند 36720 جنيهًا.

انعكست هذه التغيرات نتيجة تراجع الأوقية عالميًا، إلى جانب التوترات في الأسواق الدولية، ما أثر على الطلب والبيع في السوق المصري، على الرغم من استقرار عمليات التداول بشكل عام.

التقلبات العالمية وتأثيرها على أسعار الذهب

تشهد الأسواق العالمية تقلبات مستمرة أثرت على أداء الذهب محليًا ودوليًا، حيث أغلقت الأوقية الأسبوع بتراجع نسبته 2%، وبرزت هذه التغيرات في ظل بيانات اقتصادية متناقضة، مع هبوط التضخم الأساسي في الولايات المتحدة خلال أبريل إلى 2.5% مقابل 2.6% في مارس، وأيضًا تراجع التضخم العام إلى 2.1%، مما دفع الاحتياطي الفيدرالي لتوقع خفض أسعار الفائدة المستقبلية بحلول 2025، هذه التغيرات أضعفت جاذبية الذهب كاستثمار مع حدوث تحسن في مؤشرات ثقة المستهلك الأمريكي وقوة الدولار.

التوترات التجارية وأثرها على معدل الطلب

تسببت التوترات الاقتصادية والسياسية العالمية، التي أشعلها الرئيس الأمريكي بالإعلان عن رسوم جمركية جديدة على الصين والاتحاد الأوروبي، في تأثير كبير على نشاط التداول العالمي، حيث أثرت مباشرة على أداء الذهب، إذ خفضت هذه التوترات ثقة المستثمرين، ما أدى إلى تراجع الأوقية عالميًا، ورغم هذه العوامل فإن الذهب ما يزال يُعد ملاذًا آمنًا نسبيًا للحفاظ على الأصول من المخاطر، خاصة في ظل التوقعات التي تشير إلى استمرار أداء المعدن الأصفر كحماية ضد التقلبات المستقبلية.

الذهب.. استقرار أم المزيد من التغيرات؟

مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية، لا يزال الذهب يعد ملاذًا آمنًا في ظل الغموض الاقتصادي والسياسي، حيث يتوقع الخبراء استمرار ذلك حتى مع التوجهات المستقبلية لخفض أسعار الفائدة بحلول العام 2025، وبينما يؤدي انخفاض الطلب الاستثماري إلى تذبذب الأسعار، يظل الاستثمار في الذهب خيارًا استراتيجيًا يحمي الأصول من المخاطر المحتملة، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على معدلات الطلب العالمية والمحلية.