«كوميديا سوداء».. أحمد حسن ينتقد قرار لجنة التظلمات في أزمة القمة

أثار تعليق أحمد حسن، نجم الكرة المصرية السابق، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سخريته من قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، حيث انتقد التأجيل المتكرر للقرارات المرتبطة بمثل هذه القضايا الحساسة، معتبرًا أن هذا التأجيل ينعكس سلبًا على مصداقية الاتحاد وشفافيته، وأشار بطريقة ساخرة إلى اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد القرار المناسب.

أحمد حسن يسخر من قرار لجنة التظلمات بشأن أزمة القمة

في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، علق أحمد حسن ساخرًا من قرار لجنة التظلمات الخاص بأزمة انسحاب الأهلي من مباراة القمة، حيث كتب: “طالما الموضوع صعب أوي كده ومش عارفين تأخدوا القرار، روحوا اسألوا ChatGPT.. كوميديا سوداء والله”، وقد جاءت هذه السخرية نتيجة تأخر اللجنة في اتخاذ قرار نهائي حاسم بشأن خصم النقاط من الأهلي أو الاكتفاء بالعقوبة الحالية المؤقتة، ما أثار جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي وخارج أروقته.

تفاصيل قرار لجنة التظلمات بشأن مباراة القمة

قررت لجنة التظلمات تأجيل إصدار القرار النهائي بشأن أزمة مباراة القمة إلى منتصف مايو، مرجعة ذلك إلى عدم استلام أسباب قرار رابطة الأندية بعدم خصم النقاط الثلاث نهائيًا من الأهلي، وفقًا للقرار الذي يقضي باعتبار الأهلي خاسرًا للمباراة فقط نتيجة انسحابه، هذا الأمر دفع الكثيرين للاعتراض والتعبير عن استيائهم من الطريقة التي يتم بها إدارة هذه القضايا في الكرة المصرية، والتي تتسم غالبًا بالبطء في اتخاذ القرار وتأجيله أكثر من مرة.

تأثير تأجيل القرار على الدوري المصري

تأجيل البت في القرار النهائي بشأن أزمة القمة قد يكون له تأثير كبير على مسار الدوري المصري، خصوصًا في حال ارتباط النقاط المخصومة بصراع مراكز الصدارة أو الهبوط، ويعتقد المراقبون أن هذه القرارات تجعل الدوري المصري عرضة لفقدان المصداقية والتوازن بين الأندية المشاركة، فالقرارات العقابية المؤجلة قد تفقد أهميتها في حال اتخذت متأخرة جدًا أو بعد انتهاء الموسم الحالي، ما يعزز الحاجة إلى إصلاح آلية اتخاذ القرارات في الاتحاد المصري لكرة القدم.

تعد هذه الأزمة واحدة من أبرز الأحداث في الدوري المصري مؤخراً، حيث تسلط الضوء على الخلل الإداري الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على سمعة الكرة المصرية، لذلك ينبغي على المسؤولين وضع آليات واضحة وسريعة لمعالجة مثل هذه الأزمات مستقبلاً، بهدف ضمان تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الفرق المشاركة بالدوري.