بدأت منظومة الأهلي الدفاعية تشهد ضعفًا ملحوظًا في التعامل مع الكرات الثابتة منذ تولي ريبيرو قيادة الفريق، وهو ما انعكس سلبًا على نتائج الفريق في الموسم الحالي، بعد أن كانت نقطة قوته الأساسية في عهد كولر.
تراجع أداء الأهلي الدفاعي أمام الكرات الثابتة مع ريبيرو
شهدت منظومة الأهلي الدفاعية تغيرات كبيرة أثرَت بشكل واضح على كفاءة الفريق الدفاعية، خصوصًا في التعامل مع الكرات الثابتة؛ ففي الموسم الماضي وبقيادة كولر، كان الفريق يتحصن بشكل ممتاز ضد هذه الهجمات، حيث استقبل هدفًا واحدًا فقط من ركلات ثابتة خلال كل مباريات الدوري ودوري أبطال إفريقيا، باستثناء ركلات الجزاء، وهو ما كان عاملًا مؤثرًا في حفاظه على نظافة شباكه في كثير من المباريات، وتأمين النهاية لصالحه. إلا أن هذه الصورة تغيرت مع ريبيرو بسبب عدة أخطاء دفاعية مكلفة، من بينها ترك لاعبين دون رقابة داخل منطقة الجزاء في مناسبات متكررة، كما حدث في أهداف بورتو وبالميراس ومودرن سبورت، مما أدى إلى استهداف شباك الأهلي بثلاثة أهداف من كرات ثابتة خلال أربع مباريات فقط، مكشوفًا بذلك ثغرة كبرى في منظومته الدفاعية.
أساليب ريبيرو في التشكيل وتأثيرها على الدفاع والهجوم
قرر ريبيرو الاعتماد على تشكيلة غير مألوفة بوجود أربعة لاعبين أجانب على مقاعد البدلاء، واستخدام كريم فؤاد كظهير أيسر رغم عدم خبرته الكبيرة في هذا المركز، كما لفت غياب أليو ديانج عن التشكيل الأساسي الانتباه بشكل كبير، خاصة مع غياب خبرتي مروان عطية وإمام عاشور عن وسط الملعب، حيث ظهر الفريق عاجزًا عن فرض إيقاع اللعب المطلوب، وهو ما تسبب في فقدان السيطرة الدفاعية والتنظيم التكتيكي اللازم. أما تبديلات ريبيرو، مثل إشراك طاهر محمد طاهر في أجواء ضيقة المساحات، فقد أثارت العديد من التساؤلات حول جدواها، وأدت إلى تراجع الأداء الهجومي والدفاعي في آن معًا.
الكرات الثابتة: من نقطة ضعف إلى قوة هجومية مع وجود زيزو
رغم التراجع الدفاعي، نجح الأهلي في استغلال قدرات أحمد سيد «زيزو» المميزة في تنفيذ الكرات الثابتة، إذ تمكن الفريق من تسجيل هدفين أمام مودرن سبورت عبر هذه الفرص؛ الأول من ركلة ركنية نفّذها أحمد رضا، والثاني من مخالفة غير مباشرة أسهم فيها ياسين مرعي، الذي استحق لقب رجل المباراة، واكتسب الأهلي بعدًا هجوميًا مهمًا بفضل مهارات زيزو، الذي كان الأكثر صناعة للفرص بـ4 فرص خلال اللقاء. هذه القدرة على استثمار الكرات الثابتة هجوميًا تشكل نبراسًا إيجابيًا في ظل التحديات الدفاعية التي يواجهها الفريق حاليًا.
- تأمين الرقابة داخل منطقة الجزاء خلال الكرات الثابتة لتعزيز الصلابة الدفاعية
- إعادة تقييم خيارات التشكيل الأساسية لتقوية الوسط والدفاع
- الاستفادة من مهارات اللاعبين الجدد في مواقف هجومية ثابتة
- تغيير التكتيك الدفاعي لتقليل المساحات المفتوحة أمام المنافسين
يبقى على ريبيرو مهمة كبيرة تتمثل في إعادة هيكلة منظومة الأهلي الدفاعية خاصة في الكرات الثابتة التي لطالما شكلت نقطة قوة مؤثرة مع كولر، مع ضرورة تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم لكي يستعيد الفريق بريقه في الموسم الجديد. القدرة على استغلال تفاصيل مثل الكرات الثابتة يمكن أن تصنع فرقًا واضحًا في نتائج «المارد الأحمر» بمبارياته الحاسمة.
«فرصة لا تفوت» شحن شدات ببجي PUBG UC كيف تحصل على 60000 + 22800 شدة مجانية بأسرع طريقة آمنة
«موجة حر» تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف توقعات الطقس ودرجة الحرارة العظمى السبت
«بالأسماء».. تعرف على الجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي بقيادة ريفيرو
«اكتشف الآن» حظك اليوم برج السرطان ليوم الاثنين 16 يونيو 2025
هبوط مفاجئ في أسعار الذهب اليوم 6 أغسطس 2025… كم بلغ السعر؟
«انطلاقة مذهلة» ثمانية تقدم نقلة نوعية لمتابعي الدوري السعودي
عدلي القيعي يطلق رسالة نارية لهؤلاء ويكشف تفاصيل مؤامرة تهدد أندية الكرة