كيف سيغير السماح للعزاب والمطلقات بشراء وحدات سكنية فرص التملك؟ تعرف على القرار المفاجئ وتأثيره الجديد

فتح باب التملك أمام العزاب والمطلقات أصبح خطوة جديدة تتيح للفئات التي كانت مقصاة سابقًا اقتناء وحدات سكنية، مما يعزز فرص التملك ويزيد من خيارات السكن المتاحة في المملكة. هذا القرار يأتي في إطار السياسة الحكومية الرامية إلى تحسين معادلة التملك وتلبية الطلب المتزايد في المدن الكبرى مثل الرياض، مع التركيز على توفير فرص حقيقية للعزاب والمطلقات وأصحاب القروض السابقة.

كيف يؤثر قرار التملك الجديد على العزاب والمطلقات؟

من أبرز التغيرات التي فرضها القرار الجديد السماح للعزاب والمطلقات بشراء وحدات سكنية ضمن مشروعات وزارة الشؤون البلدية والإسكان، دون الحاجة للانضمام إلى برامج الدعم السكني التقليدية أو انتظار الأهلية. فقد أصبح بإمكان هذه الفئات التقدم لشراء وحدات جاهزة في الضواحي السكنية، مما يفتح أبوابًا واسعة أمام من كانوا مستبعدين من سوق التملك لسنوات طويلة؛ إذ يشمل القرار المطلقات اللاتي مضى على طلاقهن أقل من عامين، بالإضافة إلى الذين سبق لهم الحصول على قروض من صندوق التنمية العقارية، ما يعني توسعًا غير مسبوق في قاعدة المستفيدين.

تفاصيل وآليات البيع خارج دعم الإسكان التقليدي

لم يعد شراء الوحدات السكنية مقتصرًا على المستفيدين من الدعم الحكومي فقط، بل يمكن الآن بيع الوحدات للعزاب والمطلقات وغيرهم من الأفراد غير المدرجين في قوائم الدعم، بأسعار السوق الكاملة دون الحاجة إلى تقديم طلبات خاصة أو انتظار التأهيل؛ ما يحفز المعروض السكني ويساعد على تخفيف الضغط في المدن الكبرى. بالمقابل، استُحدث شرط “حصريّة التملك” خلال أول أربعة أشهر من طرح أي مشروع سكني للمستفيدين من الدعم، لضمان حصولهم على فرصتهم أولاً قبل توسع البيع على أوسع نطاق.

سوق التملك في الرياض: تحديات وفرص مع توسع الشرائح المستفيدة

تحتضن العاصمة الرياض أكثر من 100 ألف وحدة سكنية جاهزة أو قيد الطرح ضمن مشروعات وزارة الشؤون البلدية والإسكان، موزعة في مناطق متعددة، مما يوفر خيارات متنوعة تناسب احتياجات الراغبين في التملك، خاصة العزاب والمطلقات الذين بات بإمكانهم الآن التملك بسهولة. هذا الانتعاش في السوق السكني يشير إلى توجه حكومي واضح لزيادة الفرص وتقليل العقبات، مع الإبقاء على آليات تسعير مختلفة بين المستفيدين من الدعم وغيرهم لتوفير مزيج متوازن يلبي الطلب المتنامي، وهذا بدوره يعزز من توافر السكن ويمنح المواطنين تحكمًا أكبر في خياراتهم السكنية.

• يمكن للعزاب والمطلقات شراء وحدات سكنية دون التقديم على الدعم
• توفر الوزارة وحدات متعددة بمواقع ومساحات متنوعة
• الأولوية للمستفيدين من الدعم خلال أربعة أشهر بعد طرح المشاريع
• الأسعار تختلف بين المستفيدين من الدعم وغيرهم لضمان التوازن في السوق