كيف غيّر الابتعاد عن قانون الإيجار القديم نظرتي لحياتي اليومية؟

بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون الإيجار القديم رقم 164 لسنة 2025، بدأ سريان القانون رسميًا منذ الثلاثاء 5 أغسطس 2025، وهو يهدف إلى إعادة تنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين بشكل تدريجي خلال فترة انتقالية تمتد لسنوات، مما يثير الكثير من التساؤلات حول تأثير هذا القانون على المستأجرين الحاليين.

تأثير قانون الإيجار القديم على شقق الفنانين والمشهورين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا من الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعبر فيه عن قلقها بشأن تطبيق قانون الإيجار القديم على شقتها، حيث أوضحت عدم معرفتها بمصيرها مع صدور القانون الجديد خاصة وأنّها تملك شقة إيجار قديم، لكنها نفت بشدة استغاثتها أو ادعاء أية مواقف مشابهة. أكدت شمس البارودي أنها لم تُصدر أي تصريحات مثل تلك التي نُشرت عبر صفحات التواصل، مشددة على أنها تكرس وقتها لعبادة الله وأداء فروضه ولا تهتم بالأمور الدنيوية، معتبرة أن نسب أي كلام لها لم تقله أمر غير مقبول.

كيفية تأثير قانون الإيجار القديم على الأسر المتضررة مثل أسرة شمس البارودي

شمس البارودي شاركت تعليقًا على قرار القانون فور صدوره على صفحتها في فيسبوك، معربة عن قلقها تجاه مصير المستأجرين بعد تطبيقه، لكنها نفت استغاثتها من أي جهة، موضحة أن القانون سينطبق عليها كما ينطبق على الجميع. كما أكدت فقدانها لزوجها وابنها، وأنها لا تعلم حتى الآن هل ينطبق القانون على الشقة التي تسكنها أم لا، لأنها كانت تعتمد في هذه الأمور على زوجها الراحل حسن يوسف. وأضافت أن حياتها الآن مكرسة للعبادة فقط، وتأمل أن تتوقف الأخبار المغلوطة التي تُنسب إليها، لأنها تعيش حالة من السكينة بعد فقدان الأحبة.

دور الفنان حسن يوسف ومسيرته وسط تطورات قانون الإيجار القديم

من الجدير بالذكر أن الفنان حسن يوسف، زوج شمس البارودي، فارق الحياة في 29 أكتوبر الماضي عن عمر يناهز 90 سنة، وأعلن ابنه محمد هذا الخبر عبر حسابه على فيسبوك. ترك حسن يوسف إرثًا كبيرًا من الأعمال الدرامية والسينمائية التي تجاوز عددها 200 عمل، من بينها: “إمام الدعاء”، “الأبرياء”، “الضباب لا يخفي الحقيقة”، “زهرة وأزواجها الخمسة”، “قصة الحي الغربي”، “دموع بلا خطايا”، “شاطئ الحب”، و”الشيطان في إجازة”. يبقى هذا الإرث شاهدًا على مسيرته الفنية الطويلة بينما يستمر تطبيق قانون الإيجار القديم ليغير واقع السكن في مصر تدريجيًا.